قال الناطق الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ، الثلاثاء إن الاتفاق الثلاثي الذي وقعه الحزبان الكرديان، الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، والحزب الاسلامي العراقي لا يلغي شيئاً من الاتفاق الرباعي ولا يوجد خيار غير التحالف الذي قام في شهر اب اغسطس الماضي بين الحزبين الكرديين وحزبين شيعيين كبيرين.
وأوضح الدكتور علي الدباغ في اتصال هاتفي مع ( أصوات العراق) "نتوقع ان يدعم الجهد السياسي بعد أجازات الاعياد وعودة جميع الاطراف الى العمل، وهناك محاولات جادة من اجل ان يكون هناك اصلاح سياسي لتدعيم الوضع الامني لانه من دون الاصلاح السياسي يبقى الوضع الامني هشاً وغير مستقر." معتبرا أن التحالف الثلاثي الجديد إنما هو "تحالفات حزبية قد تدعم الوضع السياسي وقد لا تدعمه."
وقال إن الاتفاق الثلاثي الموقع بين الحزبين الكرديين الرئيسيين والحزب الاسلامي العراقي "لا يلغي شيئاً من الاتفاق الرباعي ولا يوجد خيار غير التحالف الذي قام في شهر اب اغسطس الماضي." مشيرا إلى الاتفاق الذي ضم الحزبين الكرديين وحزبين شيعيين كبيرين في الائتلاف العراقي الموحد، هما حزب الدعوة والمجلس الأعلى الإسلامي العراقي.
كان رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني جلال الطالباني اعلن عن توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني والحزب الإسلامي العراقي في مدينة السليمانية، الإثنين، تضمنت عدة فقرات وقد نشرت وكالة انباء براثا فقرات المذكرة وعقب التوقيع على مذكرة التفاهم في منتجع (دوكان) بمدينة السليمانية، عقد قادة الأحزاب الثلاثة مؤتمرا صحفيا مشتركا بين كل زعيمي الحزبين الكرديين الرئيسيين: جلال الطالباني رئيس الاتحاد الوطني ومسعود البارزاني رئيس الحزب الديمقراطي، فضلا عن طارق الهاشمي الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي.
وقال الطالباني، في المؤتمر الصحفي إن "التوقيع على المذكرة ثلاثية الأطراف بين الحزبين الكرديين والحزب الإسلامي، يهدف إلى تقوية العلاقات بينهم ووحدة الصف العراقي."
ووقع الحزبان الكرديان اتفاقا رباعيا في شهر آب أغسطس الماضي، مع المجلس الأعلى الإسلامي العراقي برئاسة عبد العزيز الحكيم، وحزب الدعوة الإسلامية الذي يقوده رئيس الوزراء نوري المالكي.
وقالت الأطراف الأربعة إن هذا التحالف الرباعي يهدف إلى تحريك العملية السياسية، ودعم حكومة المالكي.ثم وقع طارق الهاشمي اتفاقا خماسيا بصفته نائبا لرئيس الجمهورية.. وليس بصفته الحزبية، مع قادة (التحالف الرباعي) بعد توقيع الاتفاق الأخير بإسبوع واحد. وقيل وقتها إن (الخماسي) يهدف إلى تسريع خطوات المصالحة الوطنية، عبر إقرار مجموعة من التشريعات التي تهدف إلى معالجة المشكلات التي تعترض المصالحة.
https://telegram.me/buratha