الأخبار

نائب يكشف عن اكبر صفقة فساد لمافيات بعض المستثمرين تحت غطاء القانون


كشف رئيس كتلة الدعوة تنظيم الداخل علي البديري، الخميس، عن اكبر صفقة فساد لمستثمرين تحت غطاء القانون تقودها مافيات مستغلة بدء الحملات الانتخابية لسحب مليارات الدنانير من مصارف الرافدين والرشيد والعقاري بسندات عليها مشاكل قانونية.

وقال البديري في حديث صحفي ان "هنالك مافيات فساد لبعض المستثمرين استغلت انشغال اعضاء البرلمان والمسؤولين التنفيذين بالحملات الانتخابية لتنفيذ اكبر صفقة فساد وتحايل تحت غطاء القانون"، مبينا ان "المستثمرين الراغبين بسحب مبالغ مالية من مصارف العقاري والرشيد والرافدين، يجب عليهم تقديم ضمانات عقارية".

واضاف البديري، ان "هذه المافيات تقوم بتقديم ضمانة عقارية عليها اشكاليات قضائية"، لافتا الى ان "تلك العقارات تم منحها باعوام 2007-2008-2009 من قبل هيئة دعاوى الملكية لاراضي كانت تابعة لوزارة المالية سندات طابو بالاف الدونمات ولا يوجد عقار منذ تأسيس الدولة العراقية حتى الان بمساحة عشرة الاف دونم ويحمل جنس عقار طابو صرف".

واشار الى ان "وزارتي المالية والزراعة قدمت شكاوى بان هذه الضمانات التي اعتبرتها غير صحيحة ومزورة وفيها مشاكل، وتم منح الادعاء العام فترة ثلاث سنوات لتدقيق الملفات الا ان الادعاء العام طالب بمنحه عشرة سنوات للتدقيق وبحسب القانون المدني"، موضحا ان "بعض اعضاء البرلمان والوزراء السابقين من المستفيدين بسحب مبالغ طائلة تحت عنوان تلك الضمانات عملوا على تاخير التصويت على قانون نزاعات الملكية لاكثر من 12 جلسة من خلال حذفه من جدول الاعمال قبل دقائق من بدء الجلسة".

وبين البديري ان "اؤلئك الفاسدين تحركوا على المصارف لاعتماد تلك السندات كضمانة لسحب المبالغ المالية، حيث ان الدونم يمنح له مبلغ 12 مليون دينا وبالتالي فمن لديه الف دونم فسيسحب مليار و200 مليون دينار"، مشيرا الى ان "انكال الشخص الذي سحب المبالغ عن تسديدها فحينها سيكون وضع اليد على ارض هي بالاصل ارض حكومية وعليها مشاكل قانونية".

ودعا البديري رئيس مجلس الوزراء "للتحرك السريع والايعاز الى المصارف بعدم صرف اي مبالغ مالية مقابل ضمانات سندات تلك الاراضي التي عليها مشاكل نزاعات ملكية"،

مشددا على ان "هنالك عشرات الكتب الرسمية العاجلة التي صدرت من مجلس النواب ووزارة الزراعة والمالية الى رئاسة الوزراء لايقاف التعامل بهذا الاسلوب، الا ان الاخيرة لم تتوقف حتى الان والمصارف مازالت تعمل بهذا الاسلوب من خلال بعض الموظفين الفاسدين".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك