حمل رئيس لجنة الخدمات البرلمانية ناظم الساعدي، الاربعاء، رئاسة مجلس النواب والكتل السياسية التي دافعت عن المسؤولين الفاسدين والفاشلين مسؤولية ترحيل سبعة استجوابات اضافة الى استجوابات استكملت ولم يتم التصويت بالقناعة من عدمها عليها، معتبرا ماحصل مثلبة على رئاسة البرلمان.
وقال الساعدي في حديث صحفي ان "الاستجوابات التي رحلت ولم ينجح مجلس النواب باستكمالها تتحمل رئاسة البرلمان والكتل السياسية التي دافعت عن الفاسدين مسؤولية ترحيلها وعدم ممعاقبة المفسدين"، مبينا ان "الكتل التي دافعت عن وزراء ومسؤولين فاشلين وفاسدين ومنعت اعضاء البرلمان من اداء دورهم الدستوري والرقابي تتحمل كامل المسؤولية امام الشعب العراقي لتسترها على اؤلئك الفاسدين".
واضاف الساعدي، ان "هنالك سبعة استجوابات كانت تنتظر استكمالها داخل مجلس النواب اضافة الى استجوابات استكملت بانتظار التصويت على القناعة من عدمها فيها"، مشددا على ان "ماحصل يمثل مثلبة على رئاسة البرلمان والكتل السياسية التي دافعت عن المسؤولين الفاسدين والفاشلين".
يذكر ان مجلس النواب حدد في وقت سابق مواعيد استجواب الوزراء، الا ان هذه الاستجوابات لم تحصل بسبب عدم اكتمال النصاب لجلسات البرلمان التي يتم تأجيل انعقادها بين فترة واخى.
https://telegram.me/buratha
