الأخبار

العبادي: لايمكن القبض على جميع الفاسدين والبعض يريد العيش بأجواء تشنجية


اقر رئيس الوزراء حيدر العبادي بعدم امكانيته القبض على جميع الفسادين في البلاد، فيما اكد ان" بعض الكتل السياسية تريد العيش بأجواء تشنجية". 

وقال العبادي في المؤتمر الصحفي الأسبوعي اليوم الثلاثاء ان" مجلس الوزراء صوت اليوم، على تعديل قانون مفوضية الانتخابات"، داعياً المفوضية الى" الاسراع بإجراءاتها لان البطء بها سينعكس على النتائج"، مطالباً "بمنع بيع بطاقة الناخب كونها جريمة يحاسب عليها القانون". 

وأشار الى" استعداد الحكومة لمساعدة المفوضية من اجل ايصال البطاقات الانتخابية لكل المواطنين". 

وأضاف ان" هناك عودة مستمرة وطوعية للأسر النازحة لمناطقهم المحررة بفضل الاستقرار والامن"، لافتا الى" عدم السماح بإجبار اي مواطن بالعودة وهو حق للمواطن بالاختبار". 

وتابع ان" مشاريع تقسيم العراق لن تتوقف واحدها مشروع داعش واليوم عاد العراق موحداً، كما واجهنا تحدي خطير بانخفاض اسعار النفط وتزامنت مع الحرب على داعش، وكانت نفقات الحرب الهائلة". 

واستدرك ان" التحدي الآخر هو الفساد ونريد معالجة أسبابه ونكشف ملفات قديمة، ولكن بعد سنوات سنلاحقه، ونبحث اليوم على الفساد بطريقة علمية ولا نريد محاسبة الناس لأسباب سياسية بل بالدليل"، قائلا" نعرف انه لايمكن القبض على جميع الفاسدين". 

وأردف قائلا ان" قرار مجلس النواب للحكومة بوضع جدول زمني لخفض عدد القوات الاجنبية في العراق، واليوم نتجه الى تقليل القوات ووضع جدول لها"، مشيرا الى" عدم الحاجة الى أي قوات لتوجيه الدعم مع الحاجة باستثناء بعض التدريب واللوجستي وحماية الحدود"، معلنا" التوجه للاكتفاء الذاتي". 

واكد" عدم توجد اي قاعدة للقوات الاجنبية ولطائرات التحالف في العراق وانما يوجد عناصر تحت حماية قواتنا"، منوها الى ان" اي تصعيد بهذا الجانب هو للكسب الانتخابي". 

واكمل" نحن مع التنسيق الامني بين المركز والاقليم، والمناطق المتنازع عليها الجزء الاكبر منها عادت للسلطة الاتحادية وهدفنا ان يشعر المواطن بالاستقرار والأمن".

وذكر ان" الصراع ولد ثغرات امنية، ويجب ان يكون هناك تنسيق امني واستخباري عالي"، مستدركاً ان" هناك خلط سياسي غريب ومحاولة حصول قتال والبعض يريد العيش باجواء التشنج". 

واختتم مؤتمره الصحفي الأسبوعي قائلا" لا نميز بين مواطن وآخر في محافظة كركوك، والجميع لدي حقوق وعليه واجبات اما ابقاء التوتر والنزاعات القومية من اجل كسب أصوات الانتخابات نرفضه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك