الأخبار

بتريوس يتفق مع المسؤولين العراقيين في رفضهم انشاء مقرات منفصلة لمجالس الصحوة وتحولها الى قوة ثالثة

1555 20:16:00 2007-12-24

أكد الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الأميركية في العراق أنه يتفق مع رفض مسؤولين عراقيين إنشاء مقرات منفصلة لمجالس الصحوة وتحولها إلى قوة ثالثة تعمل بصورة مستقلة عن الجيش والشرطة.

وردا على سؤال لشبكة فوكس نيوز الأميركية حول ما صرح به وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي السبت بشأن حل مجالس الصحوة بشكل تدريجي، قال الجنرال بتريوس إنه متفق تماما مع الوزير العراقي، مؤكدا في الوقت ذاته أنه والحكومة العراقية يريدان أن ينضم أعضاء الصحوة إلى القوات النظامية مثلما حصل مع 20 ألفا منهم في الأنبار. غير أن بتريوس استدرك قائلا إن المشكلة أكثر تعقيدا في باقي المحافظات بسبب الخلافات بين السنة والشيعة، على حد قوله.

وتوقع أن يتم دمج ما بين 20 إلى 30 في المئة من أفراد تلك المجالس ضمن القوات العراقية، مشيرا إلى أن 20 في المئة من أعضاء مجالس الصحوة هم من الشيعة "الذين يريدون التخلص من هيمنة الميليشيات المتشددة، وجهدهم هذا لم يتم تقديره مثلما حصل مع مجالس الصحوة التي حاربت القاعدة"، حسب وصفه. وشدد بتريوس على أن خطر التنظيمات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة ما زال قائما، وقال إنها تحاول إعادة تجميع صفوفها.

وفي هذا السياق، رحّب قائد القوات الأميركية في العراق بالتقدم الذي طرأ على الوضع الأمني في العراق، محذرا في الوقت ذاته من أي انسحاب سريع وغير مدروس للقوات الأميركية من البلاد.

وقال إن الهجمات قد تقلصت إلى حوالى 60 في المئة مقارنة بما كان عليه الحال قبل تطبيق سياسة الرئيس جورج بوش الخاصة بزيادة عدد القوات الأميركية في العراق. وأكد بتريوس حصول تقدم في عملية تنفيذ مشروع المصالحة الوطنية خلال الأسابيع الماضية، قائلا:"أقر مجلس النواب مشروع قانون التقاعد الذي لم يَحْظَ بالانتباه الكافي، ولكني اعتبره خطوة مهمة على طريق المصالحة الوطنية لأنه أقر حقوقا تقاعدية لعشرات الآلاف من العراقيين الذين حرموا منها بسبب قرارات اتخذت عام 2003 ، وأعتقد أنه سيتم إقرار ميزانية 2008 التي تتيح توزيع أكثر عدالة للموارد النفطية بين المحافظات بالاضافة إلى قانون المساءلة والعدالة، بعد انتهاء عطلة العيد وعودة النواب من الحج".

وانتقد بتريوس وسائل الإعلام الأميركية بصورة ضمنية حين اعتبر أن عدم تركيزها على الأخبار الواردة من العراق خلال الأسابيع الأخيرة الماضية دليلا على انخفاض العنف ونجاح الخطة الأمنية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علوان
2007-12-25
Thank General Dived Marry Christmas and happy New Year
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك