كشف نائب عن كتلة التغيير، عن وجود اتفاق "خلف الكواليس" بين رئيس الوزراء حيدر العبادي وسلطات اقليم كردستان بارسال رواتب موظفي الاقليم.
وقال محمد في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، ان "التظاهرات التي تشهدها مدن اقليم كردستان الان، هي نتائج فقدان امل المواطنين والموظفين بحكومة اقليم كردستان، وان ما فقد امل الموظفين اكثر هو التعديل الذي اجري على الرواتب التي ارسلت من بغداد".
وأضاف كاوه ان "ما يثير الملاحظة هو انسحاب العبادي عن وعوده التي كان قد وعد بها لموظفي وزارتي التربية والصحة في اقليم كردستان، اضافة الى انه يتوقع ان يكون هناك اتفاق [خلف الكواليس] بين حكومة اقليم كردستان والحكومة العراقية على ارسال رواتب موظفي الاقليم، وتسليمها الى وزارة المالية".
واشار الى ان "حكومة الاقليم هي المسؤول الاول عن حل مشاكل رواتب موظفي الاقليم".
وبشأن إرسال الرواتب مباشرة للمحافظات من قبل العبادي، قال كاوه، ان "حديث العبادي بعيد عن الحقيقة وان الكتل الكردستانية لم تقل بان يتم تسليم الرواتب الى حكومة الاقليم، وانما طالبت بتسليم الرواتب الى الوزارات مباشرة".
واوضح ان "مشكلة الرواتب في الاقليم ليست مشكلة قلة السيولة، وانما المشكلة في الية التعامل مع السيولة واذا ما تم ارسال %12 من حصة الاقليم من الموازنة، فان هذا المبلغ يكفي لرواتب جميع موظفي الاقليم، الا ان حكومة الاقليم تتملص من هذه الحقيقة".
وأشار النائب كاوه الى انهم "ككتلة حركة التغيير في البرلمان ، لم يكونوا مع ارسال الرواتب الى وزارة المالية مباشرة، وانما طالبت الكتلة بارسال الرواتب مباشرة الى وزارة التربية والصحة في الاقليم، والان ايضا نطالب رئيس الوزراء حيدر العبادي بتسليم رواتب الوزارتين الى الوزارتين مباشرة".
https://telegram.me/buratha
