الأخبار

المساءلة ترد على تصريحات امين سر حركة الوفاق وتؤكد: سنتخذ الاجراءات القانونية بحقه


ردت الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة، السبت، على تصريحات امين سر حركة الوفاق ضياء المعيني، مشددة على ان "التشكيك" بعمل الهيئة هو "محاولة يائسة غايتها تمكين ازلام البعث للنفوذ من جديد الى العملية السياسية".

وقالت الهيئة في بيان "لقد غفل المتخرصون او يتغافلون، عن الحقيقة الواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار بأن الإجراءات التي تقوم بها الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة إنما هي جزء من مهامها المناطة بها والمنصوص عليها في الدستور العراقي (الواردة في المادة ١٣٥) والتي أقرها البرلمان العراقي بعد تشريعه لقانون هيئة المساءلة والعدالة رقم ١٠ لسنة ٢٠٠٨ والذي تم التصويت عليه من جميع الكيانات والأحزاب المشاركة في صناعة القرار السياسي في العراق (والذي عد الهيئة جهة كاشفة عن المشمولين باحكامه المادة ٢/ ثانياً)".

واضافت الهيئة، أن "ما يسمونه ادعياء الوطنية والمتباكون على البعث الذاهب الى غير رجعة (اقصاءً وتهميشاً) إنما هو التزامنا بالواجبات التي ألزمنا الدستور والقانون بتطبيقها، وليس لهيأتنا ثأرا مع احد، وهنا نجدد تأكيدنا على ان هيئتنا تُمارس، اختصاصها النوعي والوظيفي وفقاً لقانونها الذي كفل للمشمول باحكامه ممارسة حقه القانوني في الطعن بقرار الهيئة امام الهيئة التمييزية المختصة استناداً لاحكام المادة ١٥ منه والتي تصدر قرارها النهائي بشأن قبول أو رد اعتراضه".

وتابعت الهيئة، "اما اصرار البعض على التمجيد أو التبرير لازلام نظام البعث المقبور وزبانية السجون السرية فسيكون للقضاء كلمته الفصل فيه"، مبينة ان "التشكيك بعمل هيئتنا وحياديتها ماهو الا محاولة يائسة غايتها تمكين ازلام البعث للنفوذ من جديد الى العملية السياسية". 

واوضحت الهيئة، ان "الهيئة كانت وستكون بالمرصاد لمنع عودة البعث من جديد وسنقوم بنشر اسماء الذين استبعدوا وأسباب شمولهم باجراءات قانون المساءلة والعدالة بالوثائق لكي يطلع أبناء الشعب العراقي على محاولات ازلام النظام البائد في التوغل الى قبة البرلمان وهذا لن يكون".

وتابعت الهيئة، "وهنا نحذر كل من تسول له نفسه التطاول او التجريح بالهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة وإجراءاتها وستتخذ هيئتنا الإجراءات القانونية بحقه استنادا لاحكام المادة ٧ من الدستور واحكام المادة ( ٢٢٦ ) من قانون العقوبات العراقي"، مشددة على ان "الهيئة ستبقى ملتزمة بمبادئ الدستور والقوانين النافذة ولا عودة للبعث المقبور وديكتاتورية الحزب الواحد".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك