شدد رئيس الجبهة التركمانية العراقية النائب ارشد الصالحي، الجمعة، على "رفض" عودة قوات البيشمركة الى المناطق المتنازع عليها والمتجاوز عليها، فيما حمل رئيس الوزراء حيدر العبادي مسؤولية أي "صدام قومي" سيقع مع البيشمركة في حال موافقته على عودتها لهذه المناطق.
وقال الصالحي في حديث صحفي ، إن "عودة البيشمركة للمناطق المتنازع عليها والمتجاوز عليها مرفوض"، مشيرا الى أن "موافقة رئيس الوزراء حيدر العبادي على خطة نشر قوات البيشمركة مع القوات العراقية في المناطق المتجاوز عليها معناها انشاء صدام قومي بين التركمان والعرب والكرد".
واضاف الصالحي، أن "العبادي هو من سيتحمل نتيجتها"، مشددا أن "عليه عدم الافراط بجغرافية المناطق المختلطة على حساب تشكيل الحكومة القادمة بعد الانتخابات".
وبين رئيس الجبهة التركمانية، أن "القوات الاتحادية التي فرضت القانون في كركوك تتولى حماية جميع المكونات دون تمييز عرقي او طائفي"، موضحا "لهذا نحن نرفض عودة البيشمركة الى هذه المناطق و١٤ عاما لدينا تجربة مريرة معهم ولا نريد العودة الى المربع الاول".
وكان عرب كركوك اعلنوا، الاربعاء (14 آذار 2018)، رفضهم تشكيل قيادة عمليات مشتركة تضم ممثلين عن البيشمركة في كركوك وعموم المناطق المتعايشة والمختلطة، فيما طالبوا رئيس الوزراء حيدر العبادي ابقاء سلطة الدولة واشراف الحكومة المركزية والقوات الامنية
على كركوك.وكانت وسائل اعلام محلية تناقلت تصريحات عن نية بغداد واربيل تشكيل غرفة عمليات مشتركة لادارة الملف الامني في المناطق المختلف عليها بين الجانبين.
https://telegram.me/buratha
