الأخبار

قائد ما يسمى بالتحالف الدولي في العراق يقول انه لا حاجة لمطاردة زعيم داعش الارهابي أبي بكر البغدادي


 أعلن القائد الأمريكي لقوات التحالف الدولي في العراق،، أنه لم تعد هناك حاجة لمطاردة زعيم تنظيم داعش الارهابي أبي بكر البغدادي، لافتا في الوقت ذاته إلى أنه "غير مقتنع بأن التنظيم استغل قادة النظام الصدامي المقبور ".

ونقل موقع "بي جي ميديا" الأمريكي تصريحات أدلى بها الكولونيل سيث فولسوم، عبر دائرة تلفزيونية مع البنتاغون من قاعدة عين الأسد في الأنبار، قوله إن "زعيم تنظيم الدولة الارهابي أبا بكر البغدادي ليس له تأثير ولا تهمنا ملاحقته".

وأضاف أنه "لا يصدق التقارير التي تفيد بأن تنظيم داعش قد استغل قادة النظام الصدامي السابق لقيادة قواته في البلاد"، لافتا إلى أن "ما فعله قادة التنظيم والقليل من القادة الرئيسيين الذين غادروا كان متشابكا بنوع من الأيديولوجيا التي لا يفهمها سوى القليل جدا منا".

وأردف فولسوم: "لن نحتاج إلى مطاردة البغدادي بشكل مباشر فكل ما نحتاج إليه هو انتقاء قادته بشكل منهجي وقادته من الكادر المتقدم والوسطي حتى لا يبقى أي أحد منهم لحمايته ثم سنقدمه في النهاية إلى العدالة".

ووصف القائد الأمريكي مقاتلي تنظيم الدولة بأنهم "يركضون مثل الجبناء في مواجهة الهجمات العراقية، وأن قائدهم البغدادي، لم يكن في أي مكان يمكن رؤيته"، لافتا إلى أن هدف تنظيم الدولة في العراق الآن هو "مجرد البقاء".

وأشار إلى أن "تنظيم داعش قد تعرض للكسر. هم بشكل أساسي بلا قيادة هنا. ويبذلون كل ما في وسعهم للتشبث بالأمل"، مشيرا إلى أن "هذه الجيوب الصغيرة من المقاتلين الذين يواجهون مشاكل في التواصل مع بعضهم البعض وبناء استراتيجية متماسكة.. أستطيع أن أقول بثقة إن أيامهم معدودة".

وأوضح فولسوم أن "هذه الجيوب الصغيرة -البقايا التي نركز عليها- تتم معالجتها بسهولة، ونحن نعمل مع شركائنا العراقيين.. واحدة من أكبر القدرات التمكينية التي نقدمها هي تقديم وتبادل المعلومات معهم".

وتابع: "لذلك، فإننا في كل مرة نكون قادرين على كشف ما نعتقد أنه بقايا تنظيم الدولة -سواء كانوا يخزنون الأشياء في الكهوف أم يعملون في مكان ما في الصحراء- نمرر هذه المعلومات بحرية إلى شركائنا العراقيين ثم يأخذ بها الجيش العراقي ويعالج الأمر".

وتأتي تصريحات القائد الأمريكي، في وقت صعّد فيه تنظيم الدولة من هجماته خلال الشهر الجاري، حيث شن، اليوم الخميس، هجوما على قوة من حرس الحدود في مخفر عناز قرب الحدود العراقية السعودية غرب الأنبار.

وقالت القوات العراقية، في تصريحات نقلتها مواقع محلية إن "اشتباكات عنيفة اندلعت قرب المخفر ما أدى إلى مقتل خمسة عناصر من تنظيم الدولة".

وقتل الخميس، أربعة جنود من حرس الحدود العراقي، بكمين نصبه تنظيم الدولة على الطريق الدولي الرابط بين العراق والأردن غرب محافظة الأنبار، بعدما هاجم عجلاتهم بأسلحة مختلفة، أثناء تمتعهم بإجازتهم.

وفي مطلع الشهر الجاري، أحبطت قوات الأمن العراقية، هجوما بدراجة نارية مفخخة يقودها انتحاري، قبل تفجيرها بكمين أمني غربي الرمادي بمحافظة الأنبار.

وكانت القوات العراقية أعلنت أنها حررت كامل أراضي محافظة الأنبار، التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق، غربا، من سيطرة تنظيم الدولة أواخر العام الماضي.

وباغت تنظيم الدولة، أمس الأربعاء، القوات العراقية بهجوم عنيف، على أطراف قضاء طوز خورماتو جنوب كركوك، فيما قتل وأصيب 25 شخصا بهجوم مسلح على حافلة تقل مدنيين في المحافظة ذاتها.

يذكر أن التنظيم كان قد هاجم في منتصف الشهر الجاري، قوات أمنية عراقية في محافظتي ديالى وصلاح الدين، ما أدى إلى مقتل سبعة منهم بينهم ضابطان، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.

وحذر رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الثلاثاء الماضي، من محاولة تنظيم الدولة شن هجمات مع قرب موعد الانتخابات البرلمانية في 12 أيار/ مايو المقبل.

وفي شباط/ فبراير الماضي، كشفت وزارة الداخلية العراقية، الاثنين، أن زعيم تنظيم الدولة، أبا بكر البغدادي، أدخل مؤخرا إلى مستشفى للتنظيم في منطقة الجزيرة السورية لتدهور وضعه النفسي، وكذلك لمعالجته من كسور وجروح خطيرة في ساقه وجسمه منعته من المشي بمفرده. 

وأضاف رئيس خلية الصقور الاستخبارية في الوزارة أبو علي البصري، أن "البغدادي ما زال موجودا في منطقة الجزيرة السورية القريبة من حدودنا"، نافيا في الوقت نفسه هروبه إلى منطقة أخرى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك