أوضحت قائممقامية قضاء طوز خورماتو التابع لصلاح الدين أن الهجمات الإرهابية التي تحصل بين فترة في القضاء والتي كان آخرها ليلة الأمس حيث فتح مهاجمون يستقلون درجات نارية ، نيران أسلحتهم بشكل عشوائي على المدنيين وفروا دون ان تستدركهم القوات الأمنية، تعود لعدة أسباب منها وجود الخلايا النائمة لداعش الارهابي وعناصر ما يعرفون بأصحاب الرايات البيض فضلا عن بقايا عناصر جبهة النصرة والمتطرفين من كافة الأطياف حيث يأتون إلى داقوق بين كركوك والطوز عبر الجبل لتنفيذ هجماتهم الإرهابية مستغلين بذلك الثغرات التي تترك بين المناطق والقطعات الأمنية.
واعتبر قائم مقام الطوز وكالة ليث حميد خلال تصريح صحفي أن المناكفات السياسية هي الأخرى ألقت بظلالها على الوضع الأمني في القضاء ، حيث يحاول بعض الساسة ترجيح كفة مكون على حساب آخر أو طائفة على حساب أخرى ويجيئون بضعاف النفوس لزرع البلبلة ظناً منهم أنهم يفعلون خيرا ، حسب تعبيره ، لافتا كذلك إلى أن الحملات الانتخابية التي تمر بها المنطقة ورغبة من وصفهم بالسياسيين المتصيدين بإعادة العراق إلى المربع الأول كونهم يقتاتون على دماء العراقيين كان لها الأثر كذلك في حصول الهجمات الإرهابية.
وبين حميد الوضع الأمني بالطوز بشكل عام يعتبر جيدا في ظل وجود قوات الرد السريع والأجهزة الأمنية وقيادة عمليات صلاح الدين والشرطة المحلية والحشد.
وافاد المتحدث باسم الحشد الشعبي (محور الشمال)، علي الحسيني، في وقت متأخر من ليلة أمس، بوقوع شهيدين و15 جريح من المواطنين المدنيين اثر تعرضين نفذتهما مجموعتان ارهابيتان على طريق طوز خورماتو - كركوك و طوز خورماتو - ديالى، مؤكدا ان قوات الحشد سارعت باتخاذ الاجراءات الازمة والسيطرة على الموقف.
https://telegram.me/buratha
