الأخبار

الخرف مسعود البرزاني يعود الى نفس الاسطوانة المشروخة ويقول ان الخيانة وفرض القوة" في محافظة كركوك "لا يجوز" أن تتحول الى أمر واقع

2080 2018-03-20

عاد الخرف المدعو مسعود البرزاني مرة اخرى الى نفس الاسطوانة المشروخة حول ما يسمى باستفتاء كردستان لتقرير المصير وادعى أن الاوضاع التي نتجت عن "الخيانة وفرض القوة" في محافظة كركوك "لا يجوز" أن تتحول الى أمر واقع، فيما أشاد بالخطوات الاخيرة بين بغداد واربيل.

وقال البارزاني في رسالة تهنئة بمناسبة عيد نوروز،"قبل إجراء عملية الاستفتاء وبعدها كررنا بأن الاستفتاء تهدف الى تحقيق السلام وإنهاء المشاكل مع بغداد"، موضحا "أبدينا استعدادنا لحل كافة القضايا بالطرق السلمية".

وأضاف البارزاني، أن "بعض الاطراف العراقية كانت متفهمة إتجاه حقوق شعب كردستان العادلة ولكن للاسف أظهرت بعضها معاداتها لحقوق الشعب الكردستاني لأهداف سياسية، وفرضت الحصار، وردت بالقوة على الصوت السلمي لشعبنا"، مشيرا الى أنه "هذه المرة أيضا أثبتت بأن الحرب لاتحل المشاكل".

وتابع رئيس اقليم كردستان المستقيل، "كانت هناك جهات داخل كردستان مصرة على اجراء الاستفتاء"، مبديا أسفه لـ"تبرؤ تلك الاطراف حاليا من موقفها".

وبين البارزاني، أن "الاستفتاء لم يكن جريمة بل هو حق مشروع لشعب كردستان، وكانت نتيجة للظلم، وخرق مبدأ الشراكة من قبل بغداد"، مشيدا بـ"الخطوات الاخيرة بين بغداد والاقليم، وأهمية إحترام الدستور ومبدأ الشراكة".

ولفت البارزاني الى أن "الاوضاع التي نتجت عن الخيانة وفرض بالقوة في كركوك والمناطق الاخرى لايجوز أن تتحول الى أمر واقع"، مشددا على ضرورة "تطبيع الاوضاع في كركوك وتطبيق المادة 140 وازالة مظاهر الاعتداءات والقتل الجماعي والتهجير التي حدثت في تلك المناطق وخصوصا في طوزخورماتو".

ويعاني إقليم كردستان من أزمة سياسية داخلية واقتصادية عقب إجراء استفتاء الاستقلال، في (25 أيلول الماضي)، فيما شهدت العلاقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان توترا كبيرا، ما دفع رئيس الحكومة المركزية حيدر العبادي إلى فرض إجراءات عدة ضد الاقليم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك