الأخبار

التغيير: تسليم حصة الإقليم للحزبين الحاكمين مضي بسياسة الإدخار الإجباري


حذر نائب عن كتلة التغيير الكردية، الثلاثاء، من تنامي حالة "الغضب والاستياء" في الشارع الكردستاني بسبب "عدم إيفاء" رئيس الوزراء حيدر العبادي بوعوده بصرف رواتب موظفي الإقليم بشكل مباشر، مبيناً أن قيامه بتسليم حصة الإقليم من الموازنة الى الحزبين الحاكمين هو بمثابة ضوء أخضر لهما بالمضي في سياسة الإدخار الإجباري لرواتب الموظفين .

وقال هوشيار عبد الله في بيان صحفي، إن "العبادي طيلة الشهور الماضية كان يعطى وعوداً بأن يصرف رواتب موظفي إقليم كردستان بشكل مباشر لكل وزارة على حدة، وأعلن أنه لايثق في الطبقة السياسية الحاكمة في الإقليم"، مبديا اسفه بأن "كلامه (العبادي) في مؤتمراته الصحفية التي يعقدها كل ثلاثاء يفتقر الى المصداقية".

واضاف ان وعود العبادي "بعدم التعامل مع الفاسدين في الاقليم كانت كاذبة"، معتبرا أنه "يتعامل معهم ويجامل الحزبين الحاكمين في الاقليم"

وتابع "يبدو أنه (العبادي) بارك سياسة الادخار الإجباري لرواتب الموظفين عندما أعطى لحكومة الإقليم حصة الـ317 مليار دينار ومنحهم الضوء الأخضر للتصرف بعائدات النفط كيفما يشاءون ". 

وأوضح عبدالله أن "التدقيق الذي قامت به اللجان المرسلة الى الاقليم كان مجرد عملية استعراضية غير مجدية"، مبينا أنه "بعد أن عاد مسلسل المجاملات بين العبادي والحزب الديمقراطي الكردستاني أعلنت حكومة الاقليم استمرارها في سياسة الادخار الإجباري، وهذا يعني أنه ليس هناك رواتب للموظفين، كما تم تهديدهم أيضا بتقليل رواتبهم، ما تسبب في تنامي حالة الغليان في الشارع الكردستاني ".

واشار الى أنه "انطلاقاً من كوني نائباً عن كتلة التغيير عن محافظة السليمانية قدمتُ أكثر من مبادرة لحل المشكلة وصرف الرواتب رواتبهم بشكل مباشر من الحكومة الاتحادية سواء من خلال الوزارات أو المحافظات أو المديريات العامة أو حتى من قبل لجان، ولكن العبادي في نهاية المطاف آثر أن يتعامل مع نيجيرفان بارزاني وقوباد طالباني وقادة الحزبين الرئيسين"،

مشيراً الى ان "الناس في الاقليم اليوم يشعرون بالإحباط بعد أن ذهبت وعود العبادي أدراج الرياح، ويرون أنه هو المسؤول الأول عن عدم صرف رواتبهم لأنه يجامل الحكومة الفاسدة والفاشلة في إقليم كردستان ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك