وجه الشيخ د. همام حمودي- رئيس المجلس الاعلى الاسلامي- انتقادا لاذعا للعملية السياسية العراقية، وماتواجهه من تمزق ومحاصصة وغياب برنامج حكومي، كاشفا النقاب عن البرنامج النصحيحي الذي يضعه المجلس للعملية السياسبة.
وقال الشيخ حمودي، في كلمته اليوم الاحد خلال حفل احياء يوم الشهيد العراقي، ذكرى استشهاد اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم، الذي اقيم في مرقده: «كفى تشكيل حكومات ووزراء الساعات الاخيرة، حكومات محاصصة ممزقة لاتحمل اي رؤية ولا برنامج، ووزرائها كل باتجاه مختلف».
وكشف: ان «البرنامج التصحيحي للمجلس الاعلى هو بايجاد برلمان قوي لايباع ولايشترى، والاستعانة بكل ذوي الخبرة لوضع برنامج حكومي اساسه العلم والمعرفة وهدفه المواطن فقط، وفيه رؤية وحلول للمشاكل المستعصية، وهو شرط التصويت للقبول بالحكومة، بان تلتزم بتنفيذه».
واكد الشيخ حمودي: ان معركة السلاح انتهت وابتدات الحرب الناعمة لاضعاف ارادة الشعب عبر المفاتن والسراق والمخدرات وغيرها، وان مرحلة مابعد الانتصار. هي مرحلة بناء البلد بطريقة مختلفة عما كان عليها العراق خلال العشر سنوات الاخيرة.
واستذكر الشيخ حمودي السيرة الجهادية لشهيد المحراب «قدس»، ونهجه الوطني وما ارساه من قيم، منوها الي ان اغتياله كان يريد به الاعداء تدمير العراق ومنع الشعب من تحقيق اهدافه، مؤكدا ان التفاف الشعب حول مرجعيته العليا والابطال المقاتلين كسروا شوكة الاعداء واثبتوا ان العراق اقوى من الطغاة مهما تفرعنوا.
وجدد الشيخ همام حمودي باسم كل المحبين والانصار عهد الوفاء لشهيد المحراب، والالتزام بمنهج الشهيد الصدر، وان يكون ابناء المجلس خداما لشعبهم ولعوائل الشهداء والمجاهدين ومناصرين للمظلومين واوفياء للعراق شعبا وارضا وتاريخا.
https://telegram.me/buratha
