الأخبار

بعض الاعمال الاجرامية التي ترتكبها ما يسمى بصحوة الدورة والتقاتل فيما بينها من اجل اغتصاب بيوت المهجرين من اتباع اهل البيت

1878 10:45:00 2007-12-24

ركض مراهق نحيف صوب دورية من الجنود الأميركيين في منطقة الدورة بالعاصمة العراقية ورفع قميصه ليظهر آثار الضرب على ظهره. وقال إنه كان عضوا في مجموعة «صحوة» سنية محلية كان الجيش الأميركي يدفع لها كي تحرس المنطقة، لكنه تعرض للضرب على يد مجموعة صحوة أخرى. وأضاف: «لقد مسكوني أثناء عملي وكسروا الشارة الخاصة بي وقالوا: أنت من القاعدة». لم يعرف الجنود الاميركيون ما يجب فعله. إذ يبدو أن جماعات الصحوة في منطقة جنوب بغداد لا تتفاهم مع بعضها البعض، فهي تتقاتل في ما بينها لأسباب تافهة، وفي هذه الحالة، حذرت إحدى المجموعات مجموعة أخرى بأن على أفرادها عدم دفع أي إيجار لأصحاب البيوت الشيعة.

الضرب الذي حدث لذلك المراهق في ذلك اليوم هو مثال مخيف عن الكيفية التي يتحكم التنافس والطائفية فيهما على الوضع الحالي وكيف يقوض ذلك الخطط الأميركية. وخصوصا النمو المتسارع لقوات الصحوة. ويقول الأميركيون إن العدد قابل لأن يصل إلى 100 ألف شخص وهذا ما بدأ يخلق مخاوف ما.

كيف يمكن التخلص من الجواسيس والعناصر المتطرفة من هذه الحركة إذا كان هناك آلاف من الأشخاص ينضمون كل شهر إليها؟ كيف يمكن الحفاظ على الولاء حينما تكون هناك الأواصر الطائفية والعشائرية، وفي حالات كثيرة ماضيهم مع الارهاب ؟ وكيف يمكن لهذه الحركة البقاء حالما يسلم الأميركيون السيطرة للحكومة 

وفي مقابلات جرت مع مجموعات «الصحوة» في عشرة مواقع كان واضحا  انعدام الولاء القوي في كلا الاتجاهين ما بين التنظيمات السنية والحكومة ويخشى الأميركيون من احتمال مضي العراق في الطريق نفسه الذي سارت فيه أفغانستان حينما اشترى الأميركيون أولا ولاء زعماء القبائل لكن ذلك الولاء تحول إلى طالبان حينما توقف وصول الأموال إليهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح الكناني
2007-12-24
لعن الله كل من اخر الانتقام من البعثيين ووكلاء الامن الذين كانوا بعثيين ثم اصبحوا مجاهدين ثم الان هم اهل الصحوه فالويل للعراقيين من البعثيين واعوانهم فسيرى العراق منهم يوما احمر وبمساعدة الامريكان وعرابيهم من السعوديين لعنهم الله
بديع السعيدي
2007-12-24
ماذا سيبقى بيد الحكومة العراقيه اذا كل هذه الاعداد الهائله من الذين يدعون بانهم رجال صحوه سوف يتسلحون باسلحة من قبل القوات الامريكيه وما هي المعايير الامريكيه المتخذه لدخول هؤلاء في مجالس الصحوه فاذا لم تكن هنالك ضوابط وشروط تتخذ بحق من يريد الانتساب لهذه الصحوات فهذا معناه دمار العراق اكثر مما هو عليه الان وسوف يكون الاقتتال مناطقي في العراق وتكون الحكومة بحالة ضعف لكبح جماح هؤلاء -فيا حكومة اسمعوا ولو لمره واحده طالبوا الامريكان بغض النظر عن هذا الموضوع وطالبوهم بتسليح الجيش فهذا هو الضمان
رمزية
2007-12-24
ال 90% من أفراد هذه الصحوات هم مجرمون ولم يدخلوا في تنظيم الصحوات الا لغرض ضمان غض النظر عن جرائمهم وعن ملا حقتهم من قبل القوات الأمنية ولا يجب توضيفهم في أي مرفق من مرافق الدولة. أكثر ما يمكن عمله هو منحهم مبلغ من المال ليبدأوا مشروع صغير يعتاشوا منه وذلك بعد ضبطهم في سجلات مع بصمات العين والإبهام لكي يمكن مراقبتهم. كم أتمنى أن يسمع صوتي!!
الاشتر
2007-12-24
الامريكان ماضون بالعراق نحو التجزئه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك