وأكد السلطاني على استقلاليته، وذلك في مؤتمر صحافي عقده في مقر قيادة شرطة بابل صباح الأحد، مشددا على أن ترشيحه للمنصب الجديد جاء وفقا للسياقات القانونية.
وقال السلطاني: "أديت القسم القانوني في وزارة الداخلية أمام الوزير الذي قال لي، على سبيل الطرفة، إنني سأحلف بالعباس على الالتزام بهذا العهد وإكمال رسالة اللواء المعموري بأن يكون جهاز الشرطة غير مسيس".
وردا على سؤال لأحد الصحفيين حول ما إذا كان تعيينه دائما أو بالوكالة، قال السلطاني إن وزارة الداخلية أبلغته بأن التعيين صدر بالوكالة، إلى حين المصادقة عليه فيما بعد ليصبح تعيينا بالأصالة.
وقلل السلطاني من شأن البيان الذي أصدرته بعض الأحزاب والمنظمات وشيوخ العشائر يوم السبت، والذي رفضوا فيه تسلمه قيادة الشرطة في محافظة بابل. وقال إن جميع من وردت أسماؤهم في البيان اتصلوا به هاتفيا، معلنين براءتهم مما جاء فيه. ونسب اللواء السلطاني البيان لما أسماها بالجهات المغرضة التي تعمل وفقا لمصالح خاصة.
يذكر أن وزارة الداخلية أصدرت قبل يومين أمرا بتعيين فاضل رداد السلطاني قائدا لشرطة بابل خلفا للواء قيس المعموري الذي اغتيل في التاسع من الشهر الجاري في مدينة الحلة.
https://telegram.me/buratha