الأخبار

طارق الهاشمي يعترف بانه ليس هناك مجال لتخفيف احكام الاعدام الصادرة بحق مجرمي الانفال او الغائها

2462 17:35:00 2007-12-22

واخيرا اعترف رئيس الحزب الاسلامي طارق الهاشمي بانه ليس هناك مجالا لتخفيف الاحكام الصادرة بحق مجرمي الانفال او الغائها , جاء حديث الهاشمي بعد ان زار مدينة حلبجة والقى كلمة أمام ذوي ضحايا القصف الذي راح ضحيته الالاف من المواطنين الكورد .

وادعى الهاشمي ان مجلس الرئاسة لم يتسلم حتى هذه اللحظة أحكام الإعدام وعندما يستلم أحكام الإعدام سوف يجلس أعضاء مجلس الرئاسة لاتخاذ قرار جماعي بصدد هذه الأحكام، في حين ان المحكمة العليا الخاصة بجرائم الانفال قالت في تصريحات سابقة انها سلمت الاحكام الصادرة في قضية الانفال الى مجلس الرئاسة . مما يشكل تناقضا في التصريحات بين الهاشمي والمحكمة الجنائية العليا

وأدانت المحكمة الجنائية في حزيران يونيو الماضي ستة من المجرمين وحكمت على ثلاثة منهم بالإعدام، وهم كل من، علي حسن المجيد ، ووزير الدفاع الأسبق سلطان هاشم أحمد، ورئيس أركان الجيش الأسبق حسين رشيد التكريتي، وقضت المحكمة بالسجن مدى الحياة على ثلاثة آخرين.

وكان المتحدث الرسمي السابق باسم المحكمة العراقية الجنائية العليا منير حداد قد قال في تصريحات صحفية ان رئيس الوزراء نوري المالكي قد رفض الطلب الذي تقدم به نائب الرئيس طارق الهاشمي الذي تحدث بعدم جواز تنفيذ احكام الاعدام بحق المجرمين علي حسن المجيد الملقب بعلي كيمياوي وسلطان هاشم احمد، وحسين رشيد التكريتي، الا بعد صدور مرسوم جمهوري , وقال حداد ان هذا الطلب قد تم رفضه من قبل رئيس الوزراء رفضا قاطعا .

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام هاشم
2007-12-23
في مكتبك قرار اعدام مجرمي الانفال يا ارهابي وتاخير القواني قانون النفط لا تتوهم الشعب يعرفك جيد بدء التنازل عندما افتضح المجرم الهزاز الدليمي بقتله الابرياء وتهجير الابرياء والسلب بيوتهم اين تذهبو من عقاب الله الشعب ضعيف والحكومه لا حوله ولا قوه الضغوط من كل جانب ومكان والاعداء القومجيه وتصديرهم الارهاب اليوم نسمع التنازل حتى تهربو الهزاو من المحاكمه كما هربتم الوزير الذباح ابن اختكم ولكن الله لكم هو ياخذ حق الابرياء صرخات الارامل والايتام والامهات الان بدءت حملتكم بقتل شباب الصحوة يا ارهابي
الحمداني
2007-12-23
مع الأسف ياسيادة نائب رئيس الجمهورية بأنك أصبحت فاقد للكثير من الأمور ومع الأسف عندك أزدواجية بمعيار الأمور وحتى شخصيتك أصبحت ظعيفة لدرجة أنه حتى أبناء جلدتك لا يعيرون لك أي أهمية.
علوان
2007-12-23
شاءت الاقدار بان تكون نائبا لرئيس الجمهورية بعد ما صفى الجوا لك بغيياب الشرفاء من اهلنا السنة النبوية فحاولت وتبجحت بان تكون بديلهم تاكد لا رفضك زعجنا ولا موافقتك افرحتنا انت كما هو ساستك في ذلك الجيش العنصري الذي كان سبب بلاءات العراق منذ الثامن شباط الاسود حتى يوم الفتح المبين الذي جعله اللهعلى ايدي الاميركان الف مليون شكر لاميركا والحلفاء الذين خلصونا منكم ومن حزبكمالاجرامي انها رادة الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ص. والرحمة على ارواح شهداؤنا الذين قتلتهم خناجر الغدر والتعذيب في زنزاناتكم البعثية والتي عرفها العراقين والعالم اجمع وعين الشمس ما يغطيها غرباك ولا حتى غداك الدسم كبرطيل لهذه الصفقة المفضوحة
البصراوي
2007-12-23
يابه اين كنت سيادة النائب ؟ طبعا يعرف جيدا لانه سبق وان كان واحد من ضباط الجيش العراقي بان هولاء المجرمين هم حقا ابادوا الاكراد في الشمال والشيعه في الجنوب ويستحقون الاعدام ولكن بغضا لحكومة السيد المالكي .ويقول مجلس الرئاسه لم يتسلم قرار الحكم.انا اقول لك روح دور في سلة المهملات التي في مكتبك ستجد القرار موجود فيها اخذه وصير وطني وصادق عليه هناك اكثر من مليوني ارمله عراقيه لايوجد من يعينها على مصائب الدنيا .بالامس صدام وغدا المجيد وزمرته وكلهم الى جهنم.
المدرس
2007-12-22
صار واضحا لدى العراقيين بان تصريحات المسؤولين التي سرعان ما ينفيها او يغيرها نفس المسؤول سببها الرئيسي هو عقد صفقات سياسية بين هذا وذاك من المسؤولين انفسهم ...وخوفي بان يكون سبب تصريح اللاهاشمي الاخير هو واحد من هذه الصفقات التي يدفع ثمنها المواطن المغلوب على امره وعندي شك بان تكون موافقة اللاهاشمي على تنفيذ حكم الاعدام الذي طال بدون مبررات قانونية مقابل نسيان اتهامات الدليمي الاخيرة ةهذا ما ستكشفه الايام القادمة واتمنى ان يكون شكي ليس في محله
عراقي منذ الازل
2007-12-22
سوف يبدل كلامة عند وصولة الى بغداد انة يتلون حسب الموقف ولان ورقة التوت سقطت بعد وضوح الرؤية ان البعث يلفظ انفاسة الاخيرة في بغداد
علي حسين
2007-12-22
عجبا هل هذا الرجل يعتقد انه القائد الضرورة يتخذ ا القرار متى يحلو له او بعد ياسه ذهب ليستغل المناسبه لتحقيق موقف سياسي والله ان المكر السيء لايحيق الا باهله وما انت وما حلبجه وهل تهتز اليك شعرة اذا اقبلت على قتل مثل هذا العدد او اضعافه فيا عجبا لاموقف صادق ولااستقرار سياسي ويأبى الا ان يكون حرباء لاسياسي ولا... الله يعلم لو سلمت اعناقنا بيدة فكيف يصول ويجول ..ان نفسه توسوس له بما يمليه عليه هواه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك