الأخبار

رئيس مجلس محافظة كربلاء ينفي اتهامات احمد الحسيني في شأن عتباتها المقدسة

1405 11:51:00 2007-12-22

اعتبر رئيس مجلس محافظة كربلاء المقدسة السيد (عبد العال الياسري)" ان التصريحات الاخيرة لـ عضو مجلس المحافظة المتواري عن الأنظار(احمد الحسيني) التي اثارها مؤخرا عبر بعض وسائل الإعلام حول دعم العتبات المقدسة في كربلاء لمليشيات مسلحة من واردات الحرمين المقدسين وان هناك تدخلا من المخابرات الايرانية في شؤون هذه العتبات إعتبرها تصريحات خاصة وشخصية، ولا تعبر عن رأي الحكومة المحلية او مجلس محافظة كربلاء.

وبين الياسري" ان"ادارة الحرمين المقدسين في كربلاء تداران من قبل امانة عامة رسمية وجاءت حسب قرار خاص من مجلس النواب العراقي والحكومة المركزية. هذا من الجانب الرسمي اما من الجانب الشرعي فان هيئة الامناء في الحرمين الشريفين قد تم تشكيلها قبل ذلك وبموافقة مرجعية الامام المفدى السيد علي السيستاني والمراجع الاربعة ".

وأضاف (الياسري) في لقاء خص به موقع نون الخبري ان" الاموال التي تخرج من الضريحين المقدسين انما هي اموال شرعية وبالتالي فان المرجعية الدينية تعتبر الجهة الوحيدة التي لها الحق في صرف تلك الاموال مؤكدا على وجود جهات رقابية تتابع صرف هذه الأموال من حيث متابعة سجلات الصرف الخاصة بواردات الحرمين ،وان مجلس محافظة كربلاء المقدسة على اطلاع تام بهذه الاعمال الادارية " .

وتابع رئيس مجلس محافظة كربلاء المقدسة قائلا ان" بعض اعضاء مجلس المحافظة قد حضروا عدة مرات فتحات لشباك الامام الحسين عليه السلام واطلعنا جيدا على آلية تفريغ الشباك ورأينا كيف تعد هذه الأموال وكيف تشكل لجان خاصة بها وكيف تودع بالمصارف بحساب خاص بالعتبة المقدسة اضافة الى اطلاعنا على اوجه صرف تلك الاموال سواء كانت لتطوير العتبة او لخدمة الزائرين ".

اما بخصوص التدخلات الإيرانية التي اثارها ( الحسيني ) فقال (عبد العال الياسري) ان "الاجهزة الامنية في كربلاء هي اجهزة مستقلة وبعيدة عن التاثيرات السياسية والدينية وبالتالي فهي تقود العملية الامنية ولو كان هناك أي تدخل مثل ما تم زعمه لاثارت هذه الاجهزة الامنية ذلك ولكن ما يخص الحضرتين المقدستين فهما محميتين من قبل فوج تابع لمديرية شرطة كربلاء وليس لهم أي علاقة بإدارة الحرمين الا بالموقع باعتباره قريب من الحرمين لذا يتطلب ان تكون هناك نوع من علاقة وتعاون مشترك بينه وبين ادارة الحرمين المقدسين اما من النواحي الفنية والادارية والرواتب والأسلحة واوامر تحرّك وتنقل الفوج فهي من مسؤولية مديرية الشرطة ".

واضاف ان " تصريحات (الحسيني ) تعتبر من ضمن القضايا الشخصية اننا كحكومة محلية نرفض هكذا تصريحات تهدف الى الإثارة ، ونحن كحكومة محلية نحتكم دائما الى العقل والقانون في حالة وجود شبهات ، متمنيا من ان لا تثار هكذا تصريحات واطلاق التهم جزافا لانها ليست بالصالح العام معتبرا ان الجميع في كربلاء اخوة متعاونين فقط لامتحاربين برغم من اختلاف وجهات النظر والرؤى السياسية ،وهذا ما يجعلنا ان لانتبادل التهم مما يصب لصالع اعدائنا على حد قوله .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حيدر المعموري
2007-12-23
بطاقة تهنئة إلى براثا الخير يابراثا الخير000 يامنبر من لامنبر له00 اقلب صفحاتك كل يوم واختم عليها بقبلة الابن البار على جبين والدته00 يامن تعصرني الايام ولااستطيع ان الصرخ بالاه الا في فنائك واضع رأسي المثقل بالهموم في حجرك لاغفو بأمان وطمأنينة0000ظفرت لك وجداني باقة ورد في عيد لم يبقى من نكهته الا تحيات المجاملة00انت العيد وبك اسعد ياصوت قلمي الذي تكلم بعد ان ارتوى من(صخرة نطقك) فليسمع من به صصم0كل عام وانت انفاسي0
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك