واضاف في لقاء خاص مع PUKmidea داخل معسكر ليبرتي "الحرية" غربي العاصمة بغداد ان الجهد الاستثنائي الذي بذلته القوات المشتركة العراقية والامريكية لايقبل الشك انه حقق تقدما الا ان قوى شريرة في بغداد، لاتريد استمرار التحسن الامني. واكد ان استراتيجية تنظيم القاعدة الذي لم يعترف بالهزيمة حتى الان او انهم خسروا المعركة لذا فانهم يحاولون باستمرار استغلال الفرص لايقاف خسائرهم المتعاقبة.
ولفت هايموند الى ان معنى الامن في العراق يختلف عنه في كل انحاء العالم فقد يتبادر الى الذهن أن معنى الامن هو القوات الخاصة واصحاب البدلات الرسمية والمشتبه بهم وغيرها الا ان الامن في العراق يعني تماما غير ذلك.. فهو ينشط الذهن نحو الرخاء والاقتصاد والخدمات وفتح المحلات واعادة العائلات واستقرار المهجرين والخروج في النزهات وغيرها.
واوضح ان الخطة القادمة ستركز على تقديم الخدمات بعد الهدوء النسبي في الوضع الامني وهو الجزء الاساس لترسيخ مفهوم الاستقرار موضحا ان اعمال القتل التي كانت سائدة ليست مجرد شخص يريد القتل تعطشا بل هناك اسئلة يجب ان تثار لماذا هذا القتل وهل للقاتل خدمات في داره ومن دفع له ليقوم بالاعمال الاجرامية بحسب الجنرال وكل تلك الاسئلة ستؤدي بنا الى حقائق قد لاتسر البعض.
https://telegram.me/buratha