وصل رئيس مجلس النواب العراقي الاخواني سليم الجبوري، الى العاصمة القطرية الدوحة تلبية لدعوة رسمية من دولة قطر .
تاتي الزيارة وغضب المملكة والامارات وحلفائها على اشده على الاخوان المسلمين اين ماكانوا ما يجعل من هذه الزيارة المثيرة لغضب الرياض وابو ظبي والقاهرة مادة لتصفية الحسابات داخل العراق فساحته هي الاخرى يحتدم فيها الصراع بين عملاء الاقليم ومع الانقسام الحاد في الخليج تكون المحاور السياسية في داخل العراق في حالة تناحر واضح وسيكون على اشده كلما اقتربنا من موعد الانتخابات حيث كل جهة تبحث عن من يمول حملاتها الانتخابية وشراء الاصوات .
تقول مصادر مطلعة مرافقة للجبوري ان الزيارة ذات شقين الاول رسمي سيبحث من خلاله الجبوري العلاقات الثنائية بين البلدين والشق الاخر منها هو لتنسيق التعاون بين جناح الاخوان او المرتبطين به سابقا والمغضوب عليهم سعوديا في العراق ودولة قطر التي باتت مصرة على اقتحام السوح السياسية في الشرق الاوسط عموما والعراق خصوصا حيث تبحث لها عن موطئ قدم سياسي داخل العراق بعد ان دخلته المملكة العربية السعودية بقوة .
ومن المقرر ان يلتقي الجبوري بامير دولة قطر وعدد من المسؤولين القطريين، للتباحث حول مستجدات الاوضاع في المنطقة، وسبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الامر الذي اغضب الرياض التي اوعزت لاعلامها بضرب هذا المحور في العراق بشدة ودعم حلفاء الرياض بقوة .
مراقبون عراقيون اعربوا عن سخطهم وغضبهم على هذه الطبقة السياسية التي باتت مصرة على ارباك المشهد الداخلي حيث اجترار الفتن السياسية وتحويل الصراعات الاقلمية والخليجية الى الداخل العراق التواق للخروج من هذه الدوامة القاتلة حيث باتت بغداد تشعر بالقلق كلما اقترب موعد الانتخابات .
https://telegram.me/buratha
