الأخبار

سماحة السيد عبد العزيز الحكيم يدعو الى ضرورة ان تكون الصحوات عوناً وذراعاً للحكومة العراقية، في مطاردة المجرمين والإرهابيين لا أن تكون بديلاً عنها ( مقدمة اولى )

2753 16:02:00 2007-12-21

دعا رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي  وزعيم قائمة الائتلاف العراقي الموحد سماحة السيد عبد العزيز الحكيم فى خطبة عيد الأضحى فجر الجمعة، إلى أن تكون مجالس الصحوة في العراق تحت سيطرة الحكومة المركزية، وقال سماحته في خطبة عيد الاضحى التي تصادف اليوم الجمعة "نثمن الدور الذي تقوم به قواتنا المسلحة من الجيش والشرطة والصحوات والعشائر واللجان الشعبية المناطقية في العراق في مطاردة الارهاب والمجرمين، لأنها تقوم بدور وطني مشرّف، ولانها ايضاً تعبر عن وحدة العراقيين في مواجهة اعداء العراق".

مؤكدا في الوقت نفسه "على ضرورة ان تكون هذه الصحوات عوناً وذراعاً للحكومة العراقية، في مطاردة المجرمين والإرهابيين، لا أن تكون بديلاً عنها " وطالب بضرورة أن "يكون هناك توازن في بناء هذه الصحوات، وخصوصاً في الاماكن ذات الطبيعة السكانية المختلطة، وان تكون في المناطق الساخنة فقط لأن السلاح يجب ان يكون بيد الحكومة فقط، وعلى الجميع أن يتعامل مع هذا الموضوع على اسس المصلحة الوطنية".

وأضاف سماحته " اليوم أمامنا مهام كبرى ايضاً لا تقلّ اهمية عن كل ما تقدم، ومنها استقلال العراق، ونعني به الاستقلال الحقيقي الناجز الذي سيتحقق من خلال اخراج العراق من البند السابع، وإنهاء ولاية مجلس الامن على بلدنا ومقدراته وثرواته، وصياغة الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة الأمريكية" .

وقال سماحته "من أجل إحراز التقدم في العملية السياسية ندعو إلى ضرورة العمل على إقناع الجهات المنسحبة من الحكومة العراقية للعودة اليها وطالب بالإسراع في " أكمال التشكيلة الوزارية، واعتماد الكفاءة والخبرة في اختيار الوزراء والمسؤولين" .

كما طالب سماحته " بالتقيّد بالدستور وما اقرّه من الصلاحيات للمحافظات لبناء الدولة اللامركزية، لتقوم هذه المحافظات بدورها الوطني في بناء العراق وخدمة مواطنيها، وكل ذلك ضمن الاطار الدستوري ". ودعا الى " التهيؤ لإقامة الأقاليم في العراق بعد انتهاء الفترة القانونية لاسيما إقليم جنوب بغداد ".

وقال سماحته" نحن إذ نُقبل على إجراء انتخابات المحافظات في سنة 2008 فإننا ندعو إلى ضرورة بناء هيكل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وفق الأسس الدستورية التي تضمن النزاهة والشفافية والحيادية والكفاءة" . ودعا سماحته رجال الاعمال والشركات العالمية بالتوجه للاستثمار في العراق قائلا "مع التحسن الامني في البلاد ادعو التجار والشركات الاستثمارية في العالم لتحسين الواقع الاعمار والخدمي وتحسين الاقتصاد العراقي من اجل ان يكون العام 2008 سنة استثمار في العراق".  واكد سماحته على " ضرورة البدء بتفعيل استراتيجية الشراكة الإقليمية من خلال مشاركة العراق في مجلس التعاون الخليجي وتوسعته لكي يشمل جميع بلدان المنطقة" .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك