الأخبار

الكربلائي يطالب الكتل السياسية باختيار مرشحيهم الحكوميين على أساس الكفاءة والنزاهة فقط

1678 15:39:00 2007-12-21

دعا معتمد المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (كافة القوميات والطوائف العراقية أن يكونوا صفاً واحداً متراصاً متماسكاً أمام أعدائهم في ا لداخل والخارج) ممن وصفهم بأنهم (يريدون تمزيق وحدة الشعب العراقي وتفتيت نسيجه الاجتماعي الموحد وإشاعة الفرقة والتناحر والتقاتل بين مكوناته المتآلفة) جاء ذلك في خطبته الثانية لصلاة في.الجمعة 10شوال 1428هـ الموافق 21/12/2007م من الصحن الحسيني الشريف في كربلاء المقدسة.

وطالب الشعب العراقي بأن (يفوتوا الفرصة على هؤلاء الأعداء من خلال شعورهم بأن مسؤولية الاستقرار والأمن في هذا البلد تقع على عاتقهم جميعاً ) مضيفاً (عليهم الابتعاد عن الأنانية والبحث عن المصالح الضيقة لطائفة أو قومية أو حزب ما والعمل من أجل كل أبناء الشعب العراقي) معتبرا ذلك (سعادة لكل العراقيين وأن العمل لأجل فئة وبالضد من الآخرين سينعكس خسارة لكل الشعب لأنهم نسيج واحد ويعيشون في بلد واحد وتحت نظام واحد).

ودعا الشعب أيضاً إلى (المزيد من الصبر والتحمل والثبات في وجه محاولات الأعداء المستمرة للنيل منه والوقوف في وجه استقراره وتقدمه) مطالبا (الكتل السياسية المشاركة في قيادة البلاد تشريعياً وتنفيذياً) أن (يضعوا نصب أعينهم مصالح هذا البلد الجريح وشعبه المظلوم) مبينا في الوقت نفسه بأن (هذه المصالح هي أمانة في أعناقهم وسيسألون عنها أمام الله والشعب والتأريخ ) محذراً إياهم من (غضب الله لو خانوا هذه الأمانة أو قصروا في تأدية حقوقها) ومطالباً (أن يتخذوا من المنهج الإلهي والنظام القرآني وأخلاق النبي الأعظم وآله (صلوات الله عليهم أجمعين) قدوة ومثالاً يحتذى به في جميع الميادين خاصة ما يتعلق بقيم العدل والخير ونشره والمثابرة لتوفير الخدمات للمواطنين ورفع مستواهم المعاشي وتحقيق التطور لهم).

ودعا الكتل السياسية إلى ( أن يقدموا المصلحة العامة للشعب العراقي على مصالح كياناتهم السياسية الخاصة وأن يجعلوا الكفاءة والنزاهة والإخلاص هي المعايير التي يجب الأخذ بها عند تقديم من يمثلهم في الوزارات أو المؤسسات التشريعية أو التنفيذية ) محذرا في الوقت نفسه (من أن يتم اعتماد معيار شدة الولاء لكيانهم السياسي – مع توفر مستوى أدنى من الكفاءة – في ترشيح المسؤولين) معتبراً ذلك بأنه (قد أضر بالعراق ومصالح شعبه المظلوم فيما سبق وحالياً في الكثير من مفاصل الدولة) .

وطالب مسؤولي الدولة (بدءً بمجلس الرئاسة والأستاذ المالكي والوزراء وباقي المسؤلين بذل كل ما بوسعهم في سبيل الإسراع بوتيرة المشاريع والخدمات والمصادقة على تلك القوانين التي تصب في مصلحة هذا البلد وشعبه) مضيفاً (عليهم حل الاختلافات التي تعيق تنفيذ الأهداف التي يصبوا إليها الشعب بأسلوب الحوار مقدِّمين مصالح شعبهم على مصالحهم الشخصية).

وطالب هؤلاء المسؤولين بأن (يحرصوا على عدم تمييز أنفسهم عن باقي أفراد الشعب من خلال مقاربة رواتبهم ودخولهم الشهرية مع متوسط رواتب ودخل رواتب باقي موظفي الشعب بلا فارق فاحش كما يجري الآن).وطالب أعضاء مجلس النواب ( أنيمارسوا دورهم الأساسي في مراقبة أداء الأجهزة التنفيذية بصورة فاعلة بما يحقق عوامل الردع للفساد المالي والإداري ويمنع التقصير في أداء تلك الأجهزة) مضيفاً (وعليهم أن يسرعوا في سن القوانين والتعليمات والأنظمة التي من شأنها إصلاح النظام القانوني والتشريعي الذي وضعه النظام الديكتاتوري البائد).

وشكر في نهاية خطبته (المسؤولين الذين أخلصوا في عملهم وجاهدوا بكل ما يملكون من أجل توفير الأمن والخدمات من الذين يؤثرون مصالح هذا الشعب على راحتهم وأمنهم سواء كانوا في الأجهزة الأمنية أو التنفيذية أو التشريعية).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي
2007-12-22
وفقكم الله شيخنا الجليل ستسمع اذا ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك