وقال بيان صادر عن القوات الأميركية في العراق إن المعلومات الاستخبارية التي قدمها مواطنون عراقيون دلتهم إلى هذا المركز الذي وجدوا فيه أدلة تؤكد وقوع جرائم قتل وتعذيب مارسها المسلحون ضد مدنيين من سكان المنطقة.
وخلال تمشيط المنطقة، عثر الجنود الأميركيون على بقايا رفاة تعود لـ 26 شخصا في عدة مقابر جماعية قريبة من موقع تنفيذ عمليات الإعدام، واكتشفوا ثلاثة مراكز للاعتقال داخلها أدوات تعذيب وسلاسل حديدية وسرير موصول بالتيار الكهربائي.
وأدت هذه العملية التي نفذت بين الثامن والـ11 من الشهر الجاري وأطلق عليها اسم الحاصدة الحديدية، إلى مقتل 24 مسلحا واعتقال 37 مشتبها والعثور على تسعة مخابىء للأسلحة.
وعثر الجنود داخل هذه المخابىء على أسلحة مضادة للطائرات وبنادق قنص و65 مسدسا و50 قنبلة يدوية وقاذفة صواريخ و98 لغما و170 عبوة ناسفة وعدة قذائف هاون.
وأكد الجنرال مارك هيرتلينغ قائد القوات الأميركية في قاطع شمال العراق أن قواته ستستمر في مطاردة المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة والذين وصفهم بأنهم مازالوا قادرين على تنفيذ ه
https://telegram.me/buratha