الأخبار

مجلس الامن ياخذ بنظر الاعتبار رسالة رئيس الوزراء نوري المالكي حول اخراج العراق من الفصل السابع من ميثاقها

1113 07:28:00 2007-12-20

قرر مجلس الأمن بالاجماع تمديد ولاية «القوات المتعددة الجنسية» في العراق 12 شهراً، آخذاً في الاعتبار رسالة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأخيرة، طالباً أن يكون التمديد هو الأخير، ما يفسح المجال لترتيب شراكة أمنية أميركية - عراقية استراتيجية تخرج عن مراقبة الأمم المتحدة وشروط الفصل السابع من ميثاقها.

وتصرف مجلس الأمن بموجب هذا الفصل عندما تبنى ليل أول من أمس القرار 1790، آخذاً في الاعتبار رسالة المالكي ورسالة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس التي أكدت استعداد القوات المتعددة الجنسية للعمل مع القوات العراقية «لتحقيق الأهداف التي وضعتها نصب أعينها».

وقرر مجلس الأمن مراجعة ولاية القوات المتعددة الجنسية عندما تطلب حكومة العراق ذلك أو في موعد لا يتجاوز 15 حزيران (يونيو) المقبل، أو على «أنه سينهي هذه الولاية في وقت اقرب إذا طلبت بغداد ذلك». كما قرر أن يمدد حتى آخر كانون الأول (ديسمبر) 2008 الترتيبات المحددة لايداع عائدات الصادرات النفطية في «صندوق التنمية للعراق»، ومراجعة الأمر «عندما تطلب حكومة العراق أو في موعد لا يتجاوز 15 حزيران 2008».

وأقر المجلس في الفقرات التمهيدية للقرار رسالة المالكي التي أكدت الرغبة في أن يكون هذا التمديد الأخير، شرط أن تكون حكومته قادرة على «تحمل كامل المسؤولية وتوفير الأمن للبلد». وجاء في الرسالة: «تود حكومة العراق أن تحيط مجلس الأمن علماً بأنها قد وقعت إعلان مبادئ مع الولايات المتحدة لإقامة علاقة تعاون وصداقة طويلة الأمد».

ووصف السفير العراقي حميد البياتي تبني القرار أول من أمس بأنه «يوم تاريخي»، مؤكداً أن «لا حاجة من الآن فصاعداً للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، لأن العراق مســتقل وسيادي». وقال إنه طلب أن يكون هذا التمديد الأخير يعني أن العراق «مسؤول عن اعتقال أي إرهابي والتحقيق معه»، وإذا كانت القوات المتعددة الجنسية تريد اعتقال أي كان «عليها التنسيق مع الحكومة العراقية إلى أقصى درجة».

وشدد البياتي على صعوبة اقتطاع 5 في المئة من العائدات النفطية لصندوق التعويضات. وتحدث أيضاً عن التهريب عبر الحدود في السابق، وقال: «مع سيطرة الحكومة على الحدود، في وسعها السيطرة على النفط». وأكد أنه «عندما تنتفي الحاجة إلى هذه القــــــوات، ســــترفض الحكومة التجديد لها، أما الآن فوجودها ضروري، وبعـــــد عام 2008 «لن يكون العراق تحت الفصل السابع الذي يخوّل هذه القوات استخدام الــقوة». وقال إن الاتفاقية الاستراتيجية الأمنية مع الولايات المتحدة «لن تكون تحت الفصل السابع».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك