الأخبار

أردوغان: سنسلم عفرين لأصحابها الحقيقيين


وعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بتسليم مدينة عفرين السورية والمنطقة المحيطة بها إلى "أصحابها الحقيقيين" بعد إكمال عملية "غصن الزيتون" التي تنفذها تركيا.

وقال أردوغان، في كلمة ألقاها خلال زيارته التفقدية إلى مركز عمليات الجيش الثاني المسؤول عن إدارة عملية "غصن الزيتون" بولاية هاتاي الحدودية مع سوريا، متوجها إلى العسكريين الأتراك، إن هذا الحراك يهدف إلى ضمان الأمن القومي لتركيا و"تطهير المنطقة من العناصر الإرهابية".

وشدد أردوغان، حسب ما نقلته وكالة "الأناضول" عن مصادر في الرئاسة التركية، على أن "تركيا لا تطمع بأراضي أي دولة في العالم، وعفرين ستسلم لأصحابها الحقيقيين" بعد انتهاء العملية، وذلك دون تحديد هويتهم.

وأكد أن "غصن الزيتون" ستتواصل حتى "تحقيق النتائج المستهدفة"، معتبرا أن تطهير شمال غرب سوريا من "الإرهابيين" سيمكن اللاجئين السوريين من العودة إلى بيوتهم.

وأعرب الرئيس التركي عن تمنياته بالنجاح للعسكريين في مركز العمليات، معتبرا أنهم "يقومون بمهمة سامية".

وأشارت مصادر الأناضول إلى أن أردوغان عقد اجتماعا آخر اطلع فيه على معلومات تفصيلية حول سير العملية، وارتبط عبر دائرة تلفزيونية مغلقة بقيادة القوات البرية والجوية والبحرية التركية.

وشدّدت رئاسة الأركان التركية في بيان سابق، أن العملية "تجري في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة مع احترام وحدة الأراضي السورية".

وتنفذ القوات التركية، منذ 20 يناير/كانون الثاني وبالتعاون مع فصائل "الجيش السوري الحر" المعارض للحكومة في دمشق، عملية "غصن الزيتون" العسكرية ضد المسلحين الأكراد في مدينة عفرين شمال سوريا.

وقالت السلطات التركية مرارا إن عفرين، التي تقطنها أغلبية كردية وتتمركز فيها "وحدات حماية الشعب"، تمثل خطرا حقيقيا على أمن تركيا.

وتعتبر أنقرة كلا من "وحدات حماية الشعب" الكردية و"حزب الاتحاد الديمقراطي"، وهما المكونان الأساسيان لـ"تحالف قوات سوريا الديمقراطية"، تنظيمين إرهابيين وحليفين لـ"حزب العمال الكردستاني" المحظور في تركيا والذي تحاربه على مدار سنوات عديدة.

وتجري "غصن الزيتون" وسط إدانة شديدة من قبل الحكومة السورية، التي تعتبرها انتهاكا لسيادة الدولة، فيما تقول أنقرة إن العملية تنفذ "في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب مع احترام وحدة الأراضي السورية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك