اهدت المانيا وزارة الداخلية رجلا آليا بزنة طن لكشف المتفجرات، في حين اعلنت موافقتها على طلب وزارة الخارجية بفتح قنصلية عراقية في مدينة فرانكفورت. وقال السفير الالماني لدى بغداد هانس شوماخر في مؤتمر صحفي عقده امس بمبنى السفارة في بغداد: ان الجهاز الآلي سيسلم الاسبوع المقبل الى وزير الداخلية جواد البولاني بعد ان تم ايصاله الى العراق، اليوم، من قبل الحكومة الالمانية. واضاف السفير ان الجهاز ضخم جدا ويمتلك عدة وظائف مهمة قادرة على كشف المتفجرات، وتم تدريب ثلاثة من افراد الشرطة العراقية في المانيا حول كيفية استخدامه. واوضح ان الحكومة الالمانية ستقوم بتدريب دفعتين من قوات الشرطة العراقية في الاردن مع بداية العام المقبل. واشار الى أن المانيا ستدرب العام المقبل ايضا مجموعة من خبراء التفجيرات، بعد ان انهى عدد من الخبراء دورة تدريبية في المانيا الاسبوع الماضي، فضلا عن انهاء مجموعة من الدبلوماسيين العراقيين الشباب وعدد من اعضاء وموظفي البرلمان دورة لهم في المانيا. واعلن السفير في شأن آخر، عن موافقة وزارة الخارجية الالمانية على فتح قنصلية عراقية في فرانكفورت، بعد ان طلبت الخارجية العراقية ذلك.ونفى أن تكون السفارة الالمانية قد بدأت بمنح سمة دخول الى اراضيها، موضحا ان من يرغب من العراقيين في الحصول على سمة دخول لاغراض العلاج او ما شابه ذلك فيمكن من خلال سفارتي المانيا في الاردن وسوريا.واشار الى انه تم تسليم الحكومة العراقية هدية حكومته (350) سيارة متنوعة لصالح وزارة الدفاع. واعرب شوماخر عن ثقة حكومته برئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي وبخططهما المستقبلية في تحقيق الاستقرار الامني والاقتصادي وانشاء المشاريع الخدمية في العراق. وجدد دعم حكومة بلاده للحكومة العراقية واستعدادها لمساعدتها في المجالات كافة، معربا عن تفاؤله بتحسن الوضع الامني في العراق بعد النجاح الامني الذي تحقق خلال الاسابيع الماضية. واكد ان لدى المانيا العديد من المشاريع في العراق وتسعى الى تفعيل الاتفاقية بين البلدين، مشيرا الى وجود محادثات بين وزير الاقتصاد الالمـــــاني ووزير الصناعة والمعادن العراقي لاعادة تفعيل العمل باللجنة الاقتصــادية بداية العام المقبل.
الالمان اكثر الشعوب الاوبية تتبرع خصوصا اوقات راس السنة اكثر من مائتين مليون ايروا يتبرعون وعندهم اكثر من 8000 منضمات المجتمع المدني حتى اني تكلمت مرة مع المحافض حول ادخال الشركات الالمانية الى محافضات الوسط والجنوب وقال لي اذا تم الاتفاق مع المحافضات سوف نرسل لكم كل الاشياء التي تمر عليها مدة معينة مثل الكابسات الى البلديات اوالباصات التي زاد عدد الكيلومتر فيها وبالاضافة الى الاجهزة الطبية وبدون اي مقابل لكن الجماعة في المحافضات الضاهر عندهم امور اخرى اكثر اهمية لم يجاوبوا على الرسائل
أبو شهاب العامري
2007-12-18
أنظروا ماذا يهدون الألمان للعراق وشعبة ..يريدون حفظ السلام والأمن للشعب العراقي بينما الأعراب تهدي الفتاوي التكفيرية ...يريدون الدمار والتخريب والقتل
جزاكم الله خيرا أيها الألمان.
عبدالغفارالناصر
2007-12-18
والله طلعت المانيا اشرف من هواي دول عربية يرسلون ارهابيين وسيارات مفخخة واحزمة وعبوات ناسفة وهم جيران العراق واصحاب دين واحدوتاريخ واحد ولغة واحدة بينما نرى المانيا البعيدة عنا ولايربطنا معها دين ولاتاريخ ولالغة تهدي الينا رجلا الي لكي يكشف لنا السيارات والاحزمة والعبوات الناسفة التي يرسلها لنا اخوان العرب اليس هذا عار على الدول العربية والاسلامية ايضا ويقومون بفتح قنصلية للعراق بينما بعض العرب يرفضون ذلك