"بحلول ربيع 2008 سيكون تواجدنا العسكري في البصرة بمعدل 2500 جندي. يوم أمس كان مشهودا في تسلم القوات العراقية المسؤولية الأمنية في محافظة البصرة. نود أن نركز الآن على آفاق جديدة في التعاون تتعلق بالمجالات الإقتصادية والسياسية والعسكرية، وقد استطاعت قواتنا بناء أواصر وثيقة مع نظيرتها العراقية بقيادة الفريق موحان".
وأشار ميلباند في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري عقده في مبنى رئاسة الوزراء ببغداد الإثنين بعد لقاء جمعه برئيس الوزراء نوري المالكي، شدد خلاله على إلتزام المملكة المتحدة في مساعدة القوات العراقية، وأضاف:
"لا بد أن نشير إلى أنه مازال هناك دور مهم للقوات البريطانية في التدريب والإشراف على القوات العراقية، فضلا عن حماية الحدود. هناك دور مهم آخر لقواتنا وهو في حال طلب نظيرتها العراقية التدخل لتحقيق الإستقرار، فسيكون لقواتنا الإستعداد الكامل للإستجابة لهذا الطلب. نحن ملتزمون بذلك، وسنستمر بهذا الإلتزام".
إلى ذلك نقل بيان صادر عن رئاسة الوزراء عن المالكي تأكيده حرص حكومته في إقامة أفضل العلاقات مع بريطانيا وفتح آفاق التعاون المشترك في جميع المجالات، كاشفا عن أن المرحلة المقبلة ستشهد إقامة مشاريع متعددة لإعادة إعمار وبناء محافظة البصرة وعموم المحافظات، داعيا في الوقت نفسه الحكومة البريطانية إلى الإسهام بشكل فاعل في هذه المشاريع بما يساعد في دعم وتطوير الإقتصاد العراقي.
https://telegram.me/buratha