الأخبار

قائد شرطة البصرة يحمل القوات البريطانية مسؤولية الفوضى في المحافظة

1347 09:00:00 2007-12-18

ألقى اللواء الركن عبد الجليل خلف قائد الشرطة في البصرة باللائمة على القوات البريطانية لعدم تمكنها من إشاعة الأمن والاستقرار في المحافظة، محملا إيّاها المسؤولية المباشرة عن الفوضى في البصرة.وقال في مقابلة مع فريق صحيفة غارديان التلفزيوني وقناة "اي تي في" البريطانيتين إن المحافظة تعاني بشكل واضح من غياب القانون في ظل سيطرة ميليشيات وعصابات عليها، مشيرا إلى مقتل 45 امرأة على الأقل بسبب عدم ارتدائهن للحجاب.وأضاف خلف أن القوات البريطانية ساهمت عن غير قصد منها بتسليح ميليشيات  في المدينة، حتى أنها أصبحت تتفوق على القوات الحكومية بالأسلحة والعتاد.وناشد عبد الجليل خلف القوات البريطانية مساعدته على استعادة الشارع البصراوي من الميليشيات والاستمرار في تدريب القوات العراقية، مشددا على الحاجة إلى مساعدة تلك القوات فيما يتعلق بمراقبة الحدود وتوفير المعلومات الاستخباراتية.

إلا أن خلف أقرّ أنه ورغم الفوضى السائدة في المحافظة، فإن تسليم المهام الأمنية إلى العراقيين جاء في وقته، مؤكدا قدرة القوات العراقية على التعامل مع الوضع.

وأعرب خلف، الذي تعرض إلى 20 محاولة اغتيال منذ أن تولى منصبه الجديد قبل ستة اشهر، عن اعتقاده بأن البريطانيين لم يتعمدوا نشر الفوضى في البصرة، قائلا إن تدهور الوضع جاء نتيجة حلّ الجيش والشرطة العراقيين إثر سقوط نظام صدام حسين وتولي المسؤولية أشخاص لا يدينون بالولاء للحكومة العراقية.

غير أن قائد شرطة البصرة لفت إلى أن البريطانيين دربوا وسلحوا عناصر تنتمي إلى احزاب متطرفة وهي الآن تدين بالولاء لأحزابها، وليس لوطنها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام فاطمه
2007-12-19
الله معك ومع كل مخلص وغيور على العراق والعراقين حفظك لله من كل سوء سيادة القائده والكل تدعو الله ان ينصركم انت واخوتك في الحفاظ على ارواح الابرياء وتخلص البصره من الحراميه والمجرمين ومهربين خيرات الشعب النفط انشاء الله يحرقون به دنيا واخره كما حرق جرذ العوجه واهله وجلاوزته لهم يوم الخارجين عن القانون والذين يقتلو ن ويخطفون الناس الامنه واسئل مجلس المحافظه الشوارع تبلطونها والارصفه تزينونها بالشتايكر وين المجاري اذا مطرت تفيض الجمهوريه وغيرها وين ترحون من الله لا يوجد رقيب على الحراميه الله اكبر
علي حسين الأسدي
2007-12-18
اسأل الله ان يحفظ هذا الضابط العراقي الشريف الشجاع والوطني الغيور على وطنه فقد ابلى بلاءا حسنا في بغداد وهاهو يقارع شياطين الجريمة الذين عاثوا في الأرض فسادا ..ومتى سقط القانون سادت شريعة الغاب وتسيد الرعاع وقطاع الطرق والقتلة تحت شعارات مزيفة ...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك