إلا أن خلف أقرّ أنه ورغم الفوضى السائدة في المحافظة، فإن تسليم المهام الأمنية إلى العراقيين جاء في وقته، مؤكدا قدرة القوات العراقية على التعامل مع الوضع.
وأعرب خلف، الذي تعرض إلى 20 محاولة اغتيال منذ أن تولى منصبه الجديد قبل ستة اشهر، عن اعتقاده بأن البريطانيين لم يتعمدوا نشر الفوضى في البصرة، قائلا إن تدهور الوضع جاء نتيجة حلّ الجيش والشرطة العراقيين إثر سقوط نظام صدام حسين وتولي المسؤولية أشخاص لا يدينون بالولاء للحكومة العراقية.
غير أن قائد شرطة البصرة لفت إلى أن البريطانيين دربوا وسلحوا عناصر تنتمي إلى احزاب متطرفة وهي الآن تدين بالولاء لأحزابها، وليس لوطنها.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha