وقال بيان صحفي صادر عن اللجنة تسلمت وكالة انباء براثا نسخة منه " إننا في الوقت الذي نستنكر فيه مثل تلك التقوّلات المجانية و التهجم اللامسؤول و اللاواعي الذي يشي بشحة وعي و إدراك للمرحلة الصعبة و الدامية التي يمر بها وطننا و شعبنا المكلوم منذ ما يزيد على الأربع سنوات ،واضاف البيان نؤكد أنّ مثل تلك التقولات لا تصبّ إلاّ في خانة أعداء العراق و شعبه الصبور.. و كذلك إنتفاضة المهجرالعراقي.. و التي ما تنادت و نهضت إلاّ لتسلّط الضوء على خطر الإرهاب الوهّابي على العراق و العالم وابراز مظلومية شعبنا وما يلاقيه على يد هؤلاء المجرمين... إنّ ما يقوم به هذا الإرهاب الوهابي الذي يٌصدر الينا من خلف الحدود من إشاعة للقتل و الخراب .. و حرق للأطفال و تقطيع رؤوسهم.. و ترك جثثهم الممثل بها أمام بيوت آبائهم و أمهاتهم الثكلى.. أكسب الشعب العراقي تعاطف و مؤازرة كل الشعوب المحبة للسلام و الحرية و المساواة .. و هذا ما لمسناه من الناشطين في مجال حقوق الإنسان .. و إعجابهم و فخرهم بشعب وادي الرافدين ينهض كما العنقاء في أضخم إقدام جماهيري في تاريخه المعاصر.. إنتخابات عامة لمرتين و إستفتاء على دستور دائم شارك فيها الجميع بما فاق الإثني عشر مليوناً غدوا و بأصابعهم البنفسجية شعاراً اسطوريا في ملاحم الشعوب.
وحذر البيان من محاولات حرف مؤشّر وجهة إنتفاضة المهجر العراقي عن مسارها الذي وجدت من أجله أساساً .. ألا و هو ...تجريم الفكر الوهابي المنحرف. وقال البيان إنّ إنتفاضة المهجر العراقيي .. و بكل لجانها .. تبرأ من تلك التقوّلات أياً كان مصدرها .. و تؤكد أن لا علاقة لها بالبيانات الأخيرة الصادرة من "لجنة اعتصام سامراء – أوربا"... و أي بيان يصدر من الأخيرة لا يمثل سوى وجهة نظرها.
https://telegram.me/buratha