الأخبار

الموارد المائية “ تضع خطة لاستصلاح الأراضي وصيانة المشاريع الاروائية

1068 12:23:00 2007-12-17

اكد وزير الموارد المائية، د.عبداللطيف جمال رشيد في تصريحات صحفية.. ضرورة الاهتمام بعملية استصلاح الاراضي لاستغلال اكبر مساحة ممكنة منها، مشيراً الى انه نبه على اهمية الاستمرار بأعمال صيانة المشاريع الاروائية القائمة والمشاريع التي ستنفذ مستقبلاً، اضافة الى الحفاظ على كمية المخزون المائي في البلاد.. ووضع استراتيجية بعيدة المدى للحيلولة دون انخفاضه عن المستوى الموجود فيه حالياً في بحيرات وخزانات السدود بهدف ادامة العملية الزراعية واستغلال الخزين المائي للأغراض الزراعية والأغراض المتنوعة الاخرى. وفي سياق متصل أوضح خبراء الزراعة ان المحافظة على الموارد المائية في البلد تنبع من مؤشرات اقتصادية واجتماعية تدخل ضمن الاطار التنموي الشامل للمنطقة ومن ثم لعموم البلد من خلال تفاعلها وتداخلها مع اسس خدمية متعددة.

ومن اجل المحافظة على الثروة المائية لابد من استثمار الموارد المائية بوصفها احد موارد الثروة المتجددة.. وتابع خبراء الزراعة من الضروري قبل البدء في وضع اية خطة زراعية وجود تقدير لكمية المياه التي ستتوافر للزراعة خلال سنوات الخطة وفي السنوات اللاحقة وإختيار افضل الاراضي التي من الممكن استثمارها في الانتاج الزراعي.ويرى الخبراء ضرورة تسليط الضوء على مشاريع الري القائمة على طول مجرى نهري دجلة والفرات في العراق والتي تعاني نقصاً كبيراً في كميات المياه.وأشار خبراء الزراعة الى ان دول اعلى حوض دجلة والفرات(تركيا ، سوريا)، اعتمدت خططاً تمثلت في اقامة الخزانات والسدود الحالية والمستقبلية لتوليد الطاقة واستثمار اراض جديدة للانتاج الزراعي.. واوضح الخبراء ان تلك الخطط اثرت في الوارد المائي الواصل الى العراق من نهري دجلة والفرات.. وتابع الخبراء ان تركيا خططت لاستثمار نهري دجلة والفرات عن طريق انشاء اكبر المشاريع التنموية وهو مشروع جنوب الاناضول الذي يشمل ثلاثة عشر مشروعاً رئيسياً منها سبعة مشاريع رئيسية تقع على نهر الفرات، و ستة مشاريع على نهر دجلة ويتألف كل مشروع من هذه المشاريع من عدد من السدود اكبرها سد اتاتورك والذي تبلغ سعة الخزن الكلية له 7و48 مليار م3.واشار خبراء الزراعة الى ان التقديرات التي وضعت عن اجمالي الوارد المائي لنهر دجلة والفرات اخذت بالتناقص وذلك للمشاريع المنفذة حديثاً والمقترح تنفيذها في دول اعالي الحوضين ونتيجة لهذه الاوضاع بدأت مشاريع الري في العراق تعاني نقصاً في حاجاتها المائية واقترح خبراء الزراعة بعض المعالجات التي يمكن استخدامها للتقليل من الاثار السلبية التي تركتها مشاريع الارواء والخزن خارج الحدود، من خلال تطبيق التقنية العلمية في عمليات الري واختيار الطرائق المناسبة لها فضلاً عن تحديد الحاجات الاروائية للمشاريع الزراعية، وتحديد الاستهلاك المائي للنباتات المزروعة، اضافة الى ترشيد استهلاك الموارد المائية في مجال الاستهلاك البشري والزراعي والصناعي، والشيء الاهم من ذلك التوسع في ستراتيجية خزن المياه الفائضة عن الحاجة في الخزانات القائمة على مجرى نهري دجلة والفرات لتسهم في توافر المياه في فترة الصهيود فضلاً عن الاسراع في تنفيذ السدود المقترح

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
خالد البوناشي
2007-12-18
سيدي الوزير المحترم بوركت جهودكم والمشكله ألأكبر هي في عدم التزام تركيا وسوريا بالأتفاقيات الثنائيه والدوليه والنظره التركيه الضالمه والتي تعد نهري دجله والفرات عابرين للحدود ولاتنطبق عليهما معاهدة الدول المتشاطئه وايضا سياسات استصلاح ألأراضي وادخال مساحات شاسعه في الهضبه التركيه ضمن حدود ألأرواء على حساب الحصه المائيه المقرره للعراق ومع ألأسف الشقيق السوري يفعل الشئ نفسه بأستصلاح مساحات جديده سنويا ...ايضا لنا ملاحظات عديده على الجهد الوطني في استصلاح ألأراضي وخصوصا في الديوانيه نأمل تجاوزها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك