الأخبار

وكالة الصحافة الفرنسية تجري حواراً مع سماحة السيد عبد العزيز الحكيم

1949 16:16:00 2007-12-16

اجرى مراسل وكالة الصحافة الفرنسية السبت 15/12/2007 حواراً مع سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد وذلك في المكتب الخاص لسماحته ببغداد .

حيث تم التطرق الى العديد من القضايا التي تهم الساحة العراقية ومنها زيارة سماحته الأخيرة الى واشنطن ، والهدف المتعلق بإخراج العراق من الوصايا الدولية ، اضافة الى العديد من القضايا والمواضيع ذات الصلة ... وفيما يلي نص اللقاء :-

المراسل / ناقشتم في زيارتكم لواشنطن مسالة تواجد القوات الأجنبية في العراق ، ماهي الحدود التي يتم القبول بها بالنسبة للتواجد الأمريكي في العراق ؟

سماحة السيد الحكيم / لم نجري اثناء زيارتنا لواشنطن محادثات حول التواجد الأمريكي ، وانما بحثنا في الدعم الذي يمكن ان يقدّم للعراق ، وكذلك تولّي العراقيين المسؤولية في الملف الأمني ، والاسراع في اكمال جاهزية القوات العراقية ، وإخراج العراق من الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة .

المراسل / ما هي المبايء الرئيسية التي تودّون رؤيتها ضمن الأتفاقية الأمنية ، وما هي الخطوط الحمراء التي لاتودون تجاوزها في الأتفاقية ؟

سماحة السيد الحكيم/ هذه الأمور سوف يتم بحثها مع الحكومة العراقية خلال فترة ستة اشهر وان الورقة بين الرئيس الامريكي جورج بوش والسيد رئيس الوزراء نوري المالكي .

المراسل / هل تعتقدون ان الشعب العراقي يمكن أن يتقبل تواجداً للقوات الأمريكية بشكل كبير في العراق ؟

سماحة السيد الحكيم/ الشعب العراقي كبقية شعوب العالم يطمح ان تخلو بلاده من أي تواجد أجنبي ، والحكومة العراقية تتحمل مسؤوليتها في هذا الموضوع و هي المعنية في توقيع الاتفاقية مع الحكومة الأمريكية ونعتقد انها تتّجه بهذا الاتجاه .

المراسل / نلمس أن لديكم الموقع المتميز والقادر على التعامل مع كل من واشنطن وطهران ، ماهي الرسالة ( ان كانت هناك رسالة ) التي يحاول الجانبان توصيلها الى بعضهم البعض من خلالكم ؟

سماحة السيد الحكيم/ لم تكن هناك رسالة مكلفين بها من قبل أيّ من الجانبين ، نحن كعراقيين نسعى من المباحثات الأمريكية – الأيرانية ان يكون موقف البلدين هو الداعم والمساند لقضايا الشعب العراقي و لأستقرار الأوضاع فيه ، ودعم الحكومة الشرعية .

المراسل / هل نفهم ان البلدين الّذين انقطعت العلاقات والاتصالات بينهما لمدة 25 سنة الماضية ، يضيّعون الآن فرصة التوسط بينهما من قبلكم ؟

سماحة السيد الحكيم / نحن لم نسعى لاصلاح العلاقات بشكل كامل ، وأن ما يهمنا هو ان يكون الحوار له تأثير ايجابي على الشأن العراقي ، وهذا ما لمسناه خلال الجولات الثلاث الماضية .

المراسل / في الوقت الذي تستعد فيه محافظة البصرة لتسلم الملف الأمني من القوات البريطانية ، نرى ان هناك تنافساً بين قوى شيعية قد يتحول إلى عنف ، فما هي الإجراءات المتخذه لكي يتم تفادي الموقف خصوصاً بين قوى المجلس الأعلى والفضيلة والتيار الصدري ؟

سماحة السيد الحكيم / لاتوجد مؤشرات على حدوث أعمال عنف او استعمال للقوة ، كما ان الحكومة أعلنت استعدادها الكامل لتسلم الملف الأمني ، كذلك توجد لقاءات وحوارات بين هذه القوى الثلاث ، وإذا كان هناك أي تنافس فهذا الأمر هو من طبيعة الديمقراطية وأجواء الحرية التي تسود العراق الجديد .

المراسل / هل لديكم مخاوف او قلق من المجاميع المسلحة المعروفة بـ ( الصحوات السنّية ) من أن تصبح ميليشيات في المستقبل .

سماحة السيد الحكيم / لاتوجد مثل هذه المخاوف اذا تم التعامل معها بالطريقه الصحيحة وبالتنسيق الكامل مع الاجهزه الأمنية الحكومية ، واذا تم تشكيلها ان دعت الحاجة اليها فقط ، كما ان تشكيلها يجب أن يكون من أبناء المناطق أنفسهم ، فعند توفر هذه الشروط فسوف لايكون هناك خطر من تشكيلها ووجودها .

المراسل / ما هو مستوى التقدم الذي حصل نتيجة الاتفاق الذي ابرم بين المجلس الأعلى والتيار الصدري للتعامل مع الوضع العراقي ؟سماحة السيد الحكيم / شكّلت مجموعة من اللجان في بغداد والمحافظات وهي تعمل بكل جدية من اجل تنفيذ الاتفاق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح الكناني
2007-12-17
واضح من كلامكم سيدنا القدره على سياسة العباد والبلاد وواضح انكم من السياسين الذين يجيدون اللعبه السياسيه سيروا على هذا النهج من الشفافيه ونحن وكل الاحرار في العالم خلف رايتكم على طريق تحرير العراق من براثن الامبرياليه العالميه
ابو علي
2007-12-16
كلامك ذهب وموزون ...وانت اهل لان تتكلم باسم العراق ...فانت تعبر عن طوحنا وتعبر عن ارادتنا ...ولم نجد من كلامك مايخالف تطلعاتنا ....... السياسة عندكم وانتم ورثتها من ساسة العباد واركان البلاد... حفظكم الله تعالى بحق الزهراء ومن الله عليك بالصحة والعافية والعمر المديد ...ياحبيبنا وسيدنا الغالي ..يا ابن الامام الحكيم .......
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك