جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقد خلف السبت في مبنى المحافظة، وأضاف: "استلمت القوى الأمنية في ميسان معلومات استخبارية تفيد بدخول مركبات مفخخة قادمة إلى المحافظة تستهدف شارعي دجلة وبغداد المكتظين بالمدنيين، ولكن القوى الأمنية لم تتعامل بجدية مع تلك المعلومات".
وأشار خلف إلى أن جميع المؤشرات تؤكد أن المركبات فخخت في أماكن قريبة من المحافظة، وأن أغلب المتورطين في هذا العمل هم من أهالي العمارة عبر الاعتماد على أشخاص مطلوبين من خارج المحافظة تجري ملاحقتهم من السلطات الأمنية بعد صدور مذكرات اعتقال بحقهم.
وأكد الناطق باسم الداخلية أن البحث جار عن تسعة مطلوبين وثلاث سيارات مشبوهة من قبل السلطات الأمنية في المحافظة، لافتا إلى وجود خلل واضح في الأداء وقلة التدريب بين صفوف الشرطة.
وكشف اللواء خلف عن إجراءات ستتخذها وزارة الداخلية، منها إعادة هيكلة قيادة شرطة المحافظة، وإعطاء صلاحيات واسعة لقائد الشرطة الحالي، مشددا في الوقت نفسه على مهنية ووطنية المؤسسة الأمنية بعيدا عن العشائرية والحزبية، وأن وزارة الداخلية هي لكل العراقيين بمختلف أطيافهم، وأنها ليست ملزمة بأي أجندة سواء كانت سياسية أم حزبية مهما كان ثقلها. هذا وكانت الحكومة العراقية قد شكلت لجنة للتحقيق في تفجيرات العمارة التي خلفت وراءها 178 بين شهيد وجريح.
https://telegram.me/buratha