كما اعتبر في مقابلة مع وكالة فرانس برس ان المفاوضات التي ستبدأ قريبا بين بغداد وواشنطن حول العلاقات المستقبلية بين البلدين يجب ان تؤدي الى رحيل "القوات الاجنبية" من العراق.
وقال سماحته ان "الحكومة العراقية اعلنت ان المهام الامنية في البصرة ستكون بايدي العراقيين وهذا سيتم غدا" الاحد. واشار سماحته الى ان "لقاءات تجري بين عدد من القوى السياسية في المحافظة من اجل ترتيب الوضع هناك .
وردا على سؤال حول المفاوضات المفترض تكاملها في تموز/يوليو 2008 بين المسؤولين العراقيين والاميركيين حول مستقبل العلاقات بين البلدين اشار ان هدف حكومة بغداد هو استعادة السيادة العراقية. واوضح سماحته ان "ماهو واضح للعراقيين جميعا هو اننا نريد تحرير بلادنا من اي وجود للقوات الاجنبية والحكومة العراقية تعمل في هذا الاطار امني الجديد الذي سيتم توقيعه". واضاف ان "الاولية هي العمل على اخراج العراق من الفقرة السابعة لميثاق الامم المتحدة" في اشارة الى الوضع الحالي للعراق المعلنة منذ القرار 661 في آب/اغسطس 1990 باعتبارها بلدا يهدد الامن والسلم في المنطقة ويجيز استخدام القوة ضده.
وقال سماحته"لم يكن هناك رسالة اوجهها بين طرف واخر لكننا كعراقيين مصممون على الحصول على دعم البلدين من اجل الشعب العراقي والحكومة العراقية". واضاف ان "الامر لا يتعلق بتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وايران" وتابع "لكننا حاولنا الدخول في الحوار خدمة لمصلحة العراق".
وعقدت الولايات المتحدة وايران في بغداد حتى الان لقاءين على مستوى سفيريهما وآخر على مستوى الخبراء. وكان الهدف من هذه اللقاءات البحث في وسائل المساهمة في خفض مستوى العنف في العراق.
واعلن لبيد عباوي وكيل وزير الخارجية العراقي الخميس تاجيل لقاء اميركي ايراني على مستوى الخبراء بخصوص امن العراق كان من المزمع عقده في 18 من كانون الاول/ديسمبر الى اشعار اخر بسبب مشاكل فنية.
https://telegram.me/buratha