الأخبار

سماحة السيد عبد العزيز الحكيم يؤكد على قدرة القوات الامنية العراقية بتولي المهام الامنية في محافظة البصرة

1294 18:35:00 2007-12-15

اكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد سماحة السيد عبد العزيز الحكيم السبت ان قوات الامن العراقية قادرة على تولي المهام الامنية في محافظة البصرة التي ستتولى حكومة المالكي المهام الامنية فيها غدا الاحد.

كما اعتبر في مقابلة مع وكالة فرانس برس ان المفاوضات التي ستبدأ قريبا بين بغداد وواشنطن حول العلاقات المستقبلية بين البلدين يجب ان تؤدي الى رحيل "القوات الاجنبية" من العراق.

وقال سماحته ان "الحكومة العراقية اعلنت ان المهام الامنية في البصرة ستكون بايدي العراقيين وهذا سيتم غدا" الاحد. واشار سماحته الى ان "لقاءات تجري بين عدد من القوى السياسية في المحافظة من اجل ترتيب الوضع هناك .

 وردا على سؤال حول المفاوضات المفترض تكاملها في تموز/يوليو 2008 بين المسؤولين العراقيين والاميركيين حول مستقبل العلاقات بين البلدين اشار ان هدف حكومة بغداد هو استعادة السيادة العراقية. واوضح سماحته ان "ماهو واضح للعراقيين جميعا هو اننا نريد تحرير بلادنا من اي وجود للقوات الاجنبية والحكومة العراقية تعمل في هذا الاطار امني الجديد الذي سيتم توقيعه". واضاف ان "الاولية هي العمل على اخراج العراق من الفقرة السابعة لميثاق الامم المتحدة" في اشارة الى الوضع الحالي للعراق المعلنة منذ القرار 661 في آب/اغسطس 1990 باعتبارها بلدا يهدد الامن والسلم في المنطقة ويجيز استخدام القوة ضده.

وقال سماحته"لم يكن هناك رسالة اوجهها بين طرف واخر لكننا كعراقيين مصممون على الحصول على دعم البلدين من اجل الشعب العراقي والحكومة العراقية". واضاف ان "الامر لا يتعلق بتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وايران" وتابع "لكننا حاولنا الدخول في الحوار خدمة لمصلحة العراق".

وعقدت الولايات المتحدة وايران في بغداد حتى الان لقاءين على مستوى سفيريهما وآخر على مستوى الخبراء. وكان الهدف من هذه اللقاءات البحث في وسائل المساهمة في خفض مستوى العنف في العراق.

واعلن لبيد عباوي وكيل وزير الخارجية العراقي الخميس تاجيل لقاء اميركي ايراني على مستوى الخبراء بخصوص امن العراق كان من المزمع عقده في 18 من كانون الاول/ديسمبر الى اشعار اخر بسبب مشاكل فنية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي أحمد نجيب العوادي
2007-12-15
أعتقد أن سماحة السيد الحكيم حفظه الله عندما يصرح واثق من تصريحه لما يملكه من عمق وأفق ستراتيجي وسياسي وبعد من واقع الحال كونه عراقيا أولا ومساير للأحداث ويملك من الحدس الملموس والعين الثاقبة لمفردات البصرة بجميع الأطياف والتركيبات الأجتماعية وبصيغ متقدمة لكونه زعيما سياسيا ورئيس للأئتلاف الموحد ولما يملك من القاعدة الجماهيرية ولحب أهل البصرة له لكونه أبن زعيم الطائفة طيب الله ثراه وكذلك لنضج الأجهزة الأمنية في البصرة المتمثلة بالجيش والشرطة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك