الأخبار

سماحة السيد عبد العزيز الحكيم يؤكد على قدرة القوات الامنية العراقية بتولي المهام الامنية في محافظة البصرة


اكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد سماحة السيد عبد العزيز الحكيم السبت ان قوات الامن العراقية قادرة على تولي المهام الامنية في محافظة البصرة التي ستتولى حكومة المالكي المهام الامنية فيها غدا الاحد.

كما اعتبر في مقابلة مع وكالة فرانس برس ان المفاوضات التي ستبدأ قريبا بين بغداد وواشنطن حول العلاقات المستقبلية بين البلدين يجب ان تؤدي الى رحيل "القوات الاجنبية" من العراق.

وقال سماحته ان "الحكومة العراقية اعلنت ان المهام الامنية في البصرة ستكون بايدي العراقيين وهذا سيتم غدا" الاحد. واشار سماحته الى ان "لقاءات تجري بين عدد من القوى السياسية في المحافظة من اجل ترتيب الوضع هناك .

 وردا على سؤال حول المفاوضات المفترض تكاملها في تموز/يوليو 2008 بين المسؤولين العراقيين والاميركيين حول مستقبل العلاقات بين البلدين اشار ان هدف حكومة بغداد هو استعادة السيادة العراقية. واوضح سماحته ان "ماهو واضح للعراقيين جميعا هو اننا نريد تحرير بلادنا من اي وجود للقوات الاجنبية والحكومة العراقية تعمل في هذا الاطار امني الجديد الذي سيتم توقيعه". واضاف ان "الاولية هي العمل على اخراج العراق من الفقرة السابعة لميثاق الامم المتحدة" في اشارة الى الوضع الحالي للعراق المعلنة منذ القرار 661 في آب/اغسطس 1990 باعتبارها بلدا يهدد الامن والسلم في المنطقة ويجيز استخدام القوة ضده.

وقال سماحته"لم يكن هناك رسالة اوجهها بين طرف واخر لكننا كعراقيين مصممون على الحصول على دعم البلدين من اجل الشعب العراقي والحكومة العراقية". واضاف ان "الامر لا يتعلق بتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وايران" وتابع "لكننا حاولنا الدخول في الحوار خدمة لمصلحة العراق".

وعقدت الولايات المتحدة وايران في بغداد حتى الان لقاءين على مستوى سفيريهما وآخر على مستوى الخبراء. وكان الهدف من هذه اللقاءات البحث في وسائل المساهمة في خفض مستوى العنف في العراق.

واعلن لبيد عباوي وكيل وزير الخارجية العراقي الخميس تاجيل لقاء اميركي ايراني على مستوى الخبراء بخصوص امن العراق كان من المزمع عقده في 18 من كانون الاول/ديسمبر الى اشعار اخر بسبب مشاكل فنية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي أحمد نجيب العوادي
2007-12-15
أعتقد أن سماحة السيد الحكيم حفظه الله عندما يصرح واثق من تصريحه لما يملكه من عمق وأفق ستراتيجي وسياسي وبعد من واقع الحال كونه عراقيا أولا ومساير للأحداث ويملك من الحدس الملموس والعين الثاقبة لمفردات البصرة بجميع الأطياف والتركيبات الأجتماعية وبصيغ متقدمة لكونه زعيما سياسيا ورئيس للأئتلاف الموحد ولما يملك من القاعدة الجماهيرية ولحب أهل البصرة له لكونه أبن زعيم الطائفة طيب الله ثراه وكذلك لنضج الأجهزة الأمنية في البصرة المتمثلة بالجيش والشرطة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك