كما ركز البيان على ان علماء الدين هم رواد المجتمع ولهم الدور الأساس في التربية والتوجيه لتعزيز قيم الخير والفضيلة، وعليهم تقع مسؤولية توحيد الصف الوطني والإسلامي ودرء الفتن وحفظ الهوية الإسلامية للبلاد، مضيفا ان المؤتمرين اكدوا على أن العراق جزء من الامة الإسلامية والعربية وعليه التواصل معهما وتعزيز الارتباط بهما.وناشد المؤتمرون الحكومة الإسراع في بناء القوات المسلحة وتطوير قدراتها لتسلم الملف الأمني في مناطق البلاد كافة، والتعجيل برحيل القوات الأجنبية بأسرع وقت، الى جانب المطالبة بتفعيل دور القوات المسلحة في حفظ الأمن الداخلي والعمل على إنهاء المظاهر المسلحة أيا كان انتماؤها، فضلا عن التركيز على ان دم العراقي وماله وعرضه مصانة ولا يجوز لأحد أياً كان الاعتداء عليها وهي مسؤولية عامة يسهم الجميع فيها، وعلى الجهات المعنية العمل على إرجاع العائلات المهجرة ووضع حد لمعاناتها الإنسانية.وكانت اكثر من 500 شخصية اسلامية وفكرية وسياسية عراقية التأمت في مكة المكرمة ضمن فعاليات مؤتمر الوحدة الاسلامية والوطنية لبحث التلاحم والاخوة بين العراقيين بشتى اطيافهم ومذاهبهم والتاكيد على ضرورة تفعيل وثيقة مكة المكرمة واهمية دعم حكومة الوحدة الوطنية من قبل المحيط العربي والاقليمي في مواجهة الارهاب والقضاء على الفتن الطائفية.فيما اكدت مصادر مطلعة على ان منظمة المؤتمر الاسلامي تسعى الى عقد مؤتمر موسع في بغداد خلال الاشهر القليلة المقبلة سيكرس للتأكيد على نبذ الفتن وعوامل الفرقة الطائفية والمذهبية ويبحث سبل دعم حكومة الوحدة الوطنية. واشارت المصادر الى ان عدة لجان انبثقت عن المؤتمر من المؤمل ان ينطلق عملها بعيد عودتها الى البلاد للاشراف على تطبـيق ومتـابعة البنود والتوصـيات التي انبثقـت عن المـؤتم
https://telegram.me/buratha