قال نائب محافظ ميسان، إن اللواء الأول التابع للفرقة العاشرة تسلم المسؤولية الأمنية لمحافظة ميسان، فيما ألقي القبض على العديد من المشتبه بهم أغلبهم من سكان ميسان وما زالت التحقيقات جارية لمعرفة فيما إذا كان لهم صلة بتفجيرات، الأربعاء، التي تسببت بأستشهاد بإصابة عشرات المدنيين . وأوضح رافع عبد الجبار في مؤتمر صحفي عقده في مبنى المحافظة امس الخميس أن الوضع الأمني في المحافظة مستقر حاليا إذ أن اللواء الأول التابع للفرقة العاشرة تسلم المسؤولية الأمنية، ويسيطر على الوضع تماما.
وأضاف أن التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادث من قبل لجنة من وزارة الداخلية أرسلت لهذا الغرض، وأن الجهات الأمنية ألقت القبض على العديد من المشتبه بهم، اغلبهم من محافظة ميسان.
وأشار عبد الجبار إلى جملة من الإجراءات اتخذت للسيطرة على الوضع، منها تعيين قائد جديد لشرطة ميسان وهو العميد علي وهام، وكذلك تكثيف التفتيش في نقاط التفتيش الخارجية، والتأكيد على المناطق التي توجد فيها مواقف للسيارات .وتابع أن "الحكومة المحلية ليس لديها أي نية لاستقدام قوات أخرى، إذ أن الموقف الأمني مسيطر عليه من قبل اللواء الأول التابع للفرقة العاشرة."وبشأن تعاون الحكومة المحلية مع اللجنة المرسلة من قبل وزير الداخلية، قال عبد الجبار إنه" تم عقد لقاء موسع مع لجنة وزارة الداخلية، وتمت مناقشة عدة أمور تخص الوضع الأمني في المحافظة، منها ضرورة تجهيز شرطة ميسان بعدد من المركبات والأجهزة المتطورة لكشف السيارات المفخخة، فضلا عن تجهيزها بالأسلحة والمعدات الحديثة".ولفت إلى أن محافظة ميسان أعلنت الحداد لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من الخميس، على أرواح الذين سقطوا ضحية الحادث الإجرامي في ميسان.
https://telegram.me/buratha