قررت كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني، الأربعاء، العودة والمشاركة في جلسات مجلس النواب الاتحادي، فيما ناشدت الأطراف السياسية والحكومة الاتحادية بمراعاة الظروف الصعبة التى يمر بها الشعب العراقي على كافة الأصعدة، والبدء بحوار جدي ونافع وبعيد عن المزايدات الانتخابية والتدخلات الخارجية.
وذكرت الكتلة، في بيان، أنه "من موقع المسؤولية والشعور بالظروف التي يمر بها العراق شعباً ووطناً على جميع الاصعدة، كذلك ايماناً منا بان الحوار والتواصل هو الحل الوحيد لحل جميع الخلافات والأزمات، قررنا التواصل و الاستمرار في عملنا النيابي جنبا الى جنب اخواننا و اخواتنا في مجلس النواب العراقي".
وأضاف البيان، "بهذه المناسبة نتقدم بجزيل الشكر الى جميع الأطراف التى سعت بجهودها الطيبة و مساعيها الكريمة من اجل خلق هذه الأجواء وفي مقدمتهم رئيس مجلس النواب ونائبيه، وجميع القوى السياسية التى تحرص على اللحمة الوطنية وتقدم المصلحة العامة على جميع المصالح الاخرى".
وأوضح، أن "كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني تشكل احدى اكبر واهم الكتل النيابية في مجلس النواب وستسعي كما كانت في السابق ان يكون الدستور هو الحكم الفصل لحسم جميع الخلافات وخاصة تلك المشاكل العالقة بين حكومة الإقليم والحكومة الإتحادية، والرجوع الى مبدأ الشراكة الوطنية والتوافق السياسي، أعتقاداً منا بان الدستور اذا تم تطبيقه بصورة صحيحة سيسمح لجميع الأطراف التواصل على أسس سليمة، ويمكن من خلاله الحفاظ على مصالح جميع الأطراف والمكونات في العراق".
وناشدت الكتلة، الأطراف السياسية والحكومة الاتحادية "مراعاة الظروف الصعبة التى يمر بها الشعب العراقي على كافة الأصعدة، والبدء بحوار جدي ونافع وبعيد عن المزايدات الانتخابية والتدخلات الخارجية، محتكمين ومستندين الى الدستور العراقي الذي يمثل خيمة للعراق و العراقيين".
يشار إلى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني، قرر في الـ10 من تشرين الأول 2017، مقاطعة جلسات البرلمان الإتحادي، وذلك على خلفية أزمة استفتاء انفصال كردستان عن العراق، وما خلفه من تداعيات وأزمة بين بغداد وأربيل
https://telegram.me/buratha
