الأخبار

العراق يتغلب على الاحتكار بطرح ملفات استثمارية لشركاء مختلفين


أكد مستشار اقتصادي في وزارة الصناعة والمعادن امس أن ما تشهده السوق العراقية حالياً هو منافسة وليس احتكاراً، واضاف يعقوب يوسف شونيا المستشار في عملية الإصلاح الاقتصادي ان اعلان الوزارة عن طرح ملفات معامليها للاستثمار مع شريك استراتيجي أخذت في الاعتبار عدم إعطاء جميع أو اغلب الشركات لجهة واحدة لضمان عدم الاحتكار. ويجب أن تمتد لأبعد من مؤسسات وزارة الصناعة والمعادن باعتبارها المالكة لأكبر عدد من الشركات العامة.

وجاء ذلك خلال ترأسه ندوة نقاشية موسعة نظمتها مجموعة الإصلاح الاقتصادي التابعة للوزارة تحت عنوان «التنافسية والإصلاح الاقتصادي» بحضور عدد ًمن الباحثين والأكاديميين من ذوي الاختصاص. وتمت خلال الندوة مناقشة الدراسة التي أعدها الخبير في الوزارة الأستاذ نزار قاسم محمد بشأن المنافسة داخل السوق وارتباطها بعملية الإصلاح الاقتصادي وبحث مسألة الاحتكار والآثار المترتبة عنه وآليات محاربته مع استعراض قانون المنافسة (آلياته وأهدافه).

وقال قاسم إن «قوانين حماية المستهلك وحماية المنتج التي انتهت مناقشتها في مجلس الوزراء هي في طريقها إلى مجلس النواب لتشريعها وان الوزارة تقدمت بمسودة قانون للمنافسة ومنع الاحتكار لحماية أطراف العملية الاقتصادية بما يحقق الارتفاع المستمر لكفاءة أداء الاقتصاد ودعم تنافسية وحداته محلياً وعالمياً إضافة إلى متابعة تطورات الأسواق الأخرى» موضحاً أن من أهداف هذا القانون منع المنتجين والموزعين من الدخول في اتفاقات مقيدة للمنافسة بشكل يؤثر سلباً على السعر أو كمية الإنتاج ومنع المحاولات التي قد تُقدم عليها بعض الشركات للسيطرة على السوق بشكل يؤثر سلباً على المستهلك، إضافة إلى إنشاء جهاز يرعى المنافسة على نحو تنسيقي مع باقي أجهزة الدولة والأجهزة المماثلة في الخارج من اجل ضمان تفعيل المنافسة.

من جانبه أوضح مدير عام دائرة التنظيم الصناعي سنان السعيدي أن واحدة من مشاكل السوق العراقي هي عدم وجود نطاق تشريعي ينظم وضع السوق في العراق، مبيناً أن المسألة الرئيسية في المنافسة هي مسألة ضبط العرض والطلب، الأمر الذي دعا الكثير من الشركات العالمية إلى اللجوء للاحتكار للتخلص من المنافسة، وهذا ما دعا الوزارة للتوجه نحو موضوع المنافسة منذ يونيو (حزيران) عام 2005.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك