الأخبار

العراق يتغلب على الاحتكار بطرح ملفات استثمارية لشركاء مختلفين

1409 18:02:00 2007-12-13

أكد مستشار اقتصادي في وزارة الصناعة والمعادن امس أن ما تشهده السوق العراقية حالياً هو منافسة وليس احتكاراً، واضاف يعقوب يوسف شونيا المستشار في عملية الإصلاح الاقتصادي ان اعلان الوزارة عن طرح ملفات معامليها للاستثمار مع شريك استراتيجي أخذت في الاعتبار عدم إعطاء جميع أو اغلب الشركات لجهة واحدة لضمان عدم الاحتكار. ويجب أن تمتد لأبعد من مؤسسات وزارة الصناعة والمعادن باعتبارها المالكة لأكبر عدد من الشركات العامة.

وجاء ذلك خلال ترأسه ندوة نقاشية موسعة نظمتها مجموعة الإصلاح الاقتصادي التابعة للوزارة تحت عنوان «التنافسية والإصلاح الاقتصادي» بحضور عدد ًمن الباحثين والأكاديميين من ذوي الاختصاص. وتمت خلال الندوة مناقشة الدراسة التي أعدها الخبير في الوزارة الأستاذ نزار قاسم محمد بشأن المنافسة داخل السوق وارتباطها بعملية الإصلاح الاقتصادي وبحث مسألة الاحتكار والآثار المترتبة عنه وآليات محاربته مع استعراض قانون المنافسة (آلياته وأهدافه).

وقال قاسم إن «قوانين حماية المستهلك وحماية المنتج التي انتهت مناقشتها في مجلس الوزراء هي في طريقها إلى مجلس النواب لتشريعها وان الوزارة تقدمت بمسودة قانون للمنافسة ومنع الاحتكار لحماية أطراف العملية الاقتصادية بما يحقق الارتفاع المستمر لكفاءة أداء الاقتصاد ودعم تنافسية وحداته محلياً وعالمياً إضافة إلى متابعة تطورات الأسواق الأخرى» موضحاً أن من أهداف هذا القانون منع المنتجين والموزعين من الدخول في اتفاقات مقيدة للمنافسة بشكل يؤثر سلباً على السعر أو كمية الإنتاج ومنع المحاولات التي قد تُقدم عليها بعض الشركات للسيطرة على السوق بشكل يؤثر سلباً على المستهلك، إضافة إلى إنشاء جهاز يرعى المنافسة على نحو تنسيقي مع باقي أجهزة الدولة والأجهزة المماثلة في الخارج من اجل ضمان تفعيل المنافسة.

من جانبه أوضح مدير عام دائرة التنظيم الصناعي سنان السعيدي أن واحدة من مشاكل السوق العراقي هي عدم وجود نطاق تشريعي ينظم وضع السوق في العراق، مبيناً أن المسألة الرئيسية في المنافسة هي مسألة ضبط العرض والطلب، الأمر الذي دعا الكثير من الشركات العالمية إلى اللجوء للاحتكار للتخلص من المنافسة، وهذا ما دعا الوزارة للتوجه نحو موضوع المنافسة منذ يونيو (حزيران) عام 2005.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك