الأخبار

الطالبانى : الحكم فى العراق فى هذه المرحلة يجب أن يكون بالتوافق وليس بالأكثرية أو الأقلية


قال الرئيس العراقى جلال الطالبانى فى مؤتمر الصحوات العشائرية في بغداد، الخميس، إن الوضع في العراق الآن يتطلب أن يكون الحكم فيه بالتوافق بين المكونات الأساسية الثلاثة للمجتمع العراقى (الشيعة والسنة والأكراد) وليس عن طريق حكم الأكثرية أو الأقلية في هذه المرحلة التاريخية على الأقل، لأننا لم نثبت بعد أسس النظام البرلماني الديمقراطي.

 جاء ذلك في كلمة خلال مؤتمر الصحوات العشائرية لبغداد وضواحيها الذي عقد في العاصمة بغداد برعاية الطالبانى وبمشاركة نحو 800 شخصية عشائرية تحت شعار ( يداً بيد مع دولة القانون لمحاربة الإرهاب وبسط الأمن) .ونقل بيان رئاسي عن الطالبانى قوله " إن لعشائر العراق تأريخاً مجيداً في النضال من أجل تحرير هذا الوطن، لقد كانت أول ثورة عراقية بعد سقوط الدولة العثمانية كانت هي ثورة العشائر العراقية الباسلة.. ولعشائر العراق تاريخ طويل ومجيد في الدفاع عن وحدة الوطن وفي تعزيز الوحدة الوطنية العراقية، ومن حسن الحظ أن العديد من العشائر العراقية تجمع أبناء الطائفتين الكبيرتين في هذا الوطن الموحد".

ودعا إلى بناء العراق على "أسس المواطنة الحقيقية وأسس المصالحة الوطنية الحقيقية وعلى أساس اعتبار هذا الوطن وطن الجميع والحكم فيه شورى".وقال إن "الانتخابات التي جرت عبرت عن رغبة الكثيرين من العراقيين، وأكدت أن العراق يجب أن يحكم من قبل ممثليه وأبنائه، ولكن الوضع العراقي الخاص وكما تعلمون يتطلب أن يكون الحكم فيه حكم توافق، هو حكم الاتفاق بين المكونات الأساسية الثلاثة للمجتمع العراقي، حكم التوافق بين القوى الأساسية".أضاف " لا يمكن لوطننا أن يحكم بالأكثرية والأقلية في هذه المرحلة التاريخية في الأقل، فنحن لم نثبت أسس النظام البرلماني الديمقراطي حتى الآن، ولكن لابد أن يحدث ذلك في المستقبل، حيث نحن الآن بحاجة إلى توحيد الصفوف للمصالحة الوطنية الحقيقية".وأشاد بدور أبناء العشائر لتحقيق هذه المصالحة الوطنية، ودورهم بتحرير مناطق العراق من الإرهابيين والمليشيات السائبة المنفلتة في مناطقها.وقال إننا" بحاجة إلى تحقيق المصالحة الوطنية على المستوى الرسمي والسياسي والبرلماني، وبالتالي على المستوى الحكومي.. وسنبذل جهودنا إن شاء الله معاً من أجل تحقيق هذه المصالحة الوطنية المنشودة التي بتحقيقها يمكن فقط توطيد الأمن والاستقرار وتحقيق وحدة الوطن وتحقيق وحدة الصف الوطني في العراق".ودعا الذين يحملون السلاح الآن ضد الحكومة المنتخبة وضد قوات التحالف والذين يدعون أنفسهم بالمقاومة الوطنية الشريفة " إلى إعادة النظر في موقفهم، وتحويل المقاومة من العمل المسلح الدموي والذي لا يخدم الشعب العراقي ولا يخدم الأهداف التي يدعونها بل يخدم الأعداء، ليحولوا عملهم إلى مقاومة سلمية ديمقراطية جماهيرية وسياسية وإعلامية".وقال " إن هذا العصر لم يعد عصر حرب وانتصار، ولم يعد عصر المقاومات والعنف، وإنما هو عصر الحوار والمفاوضات والنضال السياسي والبرلماني والإعلامي والدبلوماسي".أضاف أن "الإخوة الذين يحملون السلاح الآن مدعوون بحكم وطنيتهم وحرصهم على شعبهم العراقي أن يضعوا سلاحهم جانباً ويحملوا سلاحاً آخر هو سلاح القلم والرأي والعمل الجماهيري بينكم ومعكم ومعنا جميعاً.. ولهم الحرية المطلقة في عراقنا الديمقراطي الاتحادي الموحد بأن يعبروا عن آرائهم ومواقفهم".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام منتظر
2007-12-13
لو كنتم انتم الاكثرية ياسيادة الرئيس ماكان هذا رأيكم ابدا بل كنتم طالبتم بحكم الاكثرية واستحقاقكم الانتخابي ! وهذه كركوك خير دليل على كلامي فلا تكيلوا بمكيالين يا رئيسنا المحترم فقد طفح الكيل !!!
ابو هاني الشمري
2007-12-13
وماذا جنى شعبنا من التوافق الذي تؤيده غير صعود مجموعة من الرعاع والحثالات امثال اسعد الهاشمي وسلام الزوبعي وطارق العفلقي فهل توافق كهذا يصب في مصلحة العراق ام ان تغييب الشرفاء من ابناء السنه الذين طهروا مدنهم من مجرمي التوافق الذين ذبحوا العراق وبقاء عصابة الهاشمي والعليان والدليمي في السلطة يفيد الشعب العراقي في الوقت الحالي يا.....سيادة الرئيس.. الى متى تتصورون انكم تخفون الحقائق وهي واضحة للجميع الا لكم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك