وأشار كراولي في المؤتمر، الذي كان من المقرر أن يحضره وزير الموارد المائية عبد اللطيف رشيد لشرح تجربة وزارته، إلى أن برنامج التدريب الذي تقوم به الوكالة يشمل عشر وزارات عراقية، فضلا عن عدد من المكاتب، من بينها مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي. وأضاف المسؤول الأميركي أن الوكالة تدعم منحا لـ180 زمالة دراسية للعراقيين في الولايات المتحدة والدول العربية يجري اختيار الأشخاص فيها من خلال ترشيحهم بصورة آلية على أساس التنافس.
وفي معرض ردِّه عن سؤال لـ "راديو سوا" حول ما حققته الوكالة خلال عملها لمدة ثلاث سنوات في العراق، والصعوبات التي تعيق عملها، قال كراولي:
"هناك تقدم حاصل في بعض القضايا والمناطق التي نعمل بها وفي مناطق أخرى. وبسبب الوضع الأمني، وعدم إمكانية التواصل مع شركائنا في الوزارات العراقية، ومهما كانت هذه الأسباب، فإن هناك صعوبات في تنفيذ مشاريعنا، لذا فإن جهودنا تنصب على تذليل هذه العقبات، كي نتمكن من تحسين أدائنا في هذه المشاريع. وبصورة عامة، أعتقد بأن هذه المشاريع كانت جيدة، لكنها ما زالت غير كافية، ويجب أن تستمر الجهود، وهذا ما نريد تحقيقه هنا في العراق".
من جانبه، أوضح مستشار العلاقات العامة في السفارة الأميركية فيليب ريكر أن هذه المشاريع تحاول التركيز على عناصر محددة في المجتمع العراقي، وهم شريحة العاطلين عن العمل والفقراء، وأضاف:
"الكثير من برامجنا على سبيل المثال تتعلق بتعليم المهارات للأرامل، وهن كثيرات لسوء الحظ في هذا البلد. ولدينا برامج إنسانية تتعامل مع الأطفال والمشردين والمهجرين، حيث ندعمهم بالمواد الغذائية وغيرها كالأغطية، وبرامج تدريب صغيرة في محاولة لتحسين ظروف معيشتهم".
هذا وأوضح المسؤولان الأميريكيان أن جهود المنظمة ستتركز في المرحلة القادمة على المساعدة في التغلب على الصعوبات التي تعيق تحقيق نتائج إيجابيه في تحقيق تلك المشاريع.
https://telegram.me/buratha