كشف مصدر قيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، الخميس، أن الاتحاد سيشهد تغييرات جذرية في قيادته، مؤكدا ان هناك مساع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه واعادة الاتحاد الوطني دوره القيادي على صعيد العملية السياسية.
وقال القيادي ان "حزب الاتحاد الوطني سيعقد اجتماعا يوم السبت المقبل"، مبينا ان "الاجتماع سيبحث تشكيل هيئة قيادية مؤقتة لإدارة الأعمال إلى حين عقد المؤتمر الحزبي الرابع المقرر قبل شباط المقبل".
واضاف القيادي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "أعضاء المجلس القيادي أجروا مشاورات مكثفة خلال الأيام القليلة الماضية، وقرروا التحرك بهذا الاتجاه، خصوصاً بعد فشل الاستفتاء الذي جرى الشهر الماضي وكانت له تداعيات خطيرة على الوضع العام لمواطني كردستان، والوضع الداخلي في الاتحاد الوطني الذي انقسم إلى فريقين في الموقف من تنظيم الاستفتاء، خصوصاً في المناطق المتنازع عليها".
وتابع "سنطرح في اجتماع السبت هذا الخيار على المجلس القيادي، كي نتمكن من إنقاذ ما يمكن إنقاذه ونعيد إلى الاتحاد الوطني دوره القيادي على صعيد العملية السياسية التي تواجه اليوم ارتباكاً واضحاً بسبب تداعيات عملية الاستفتاء".
وكشف النائب عن المكون التركماني جاسم محمد جعفر، في 23 ايلول الماضي، عن وجود خلاف داخل الاتحاد الوطني الكردستاني بشأن قضية الاستفتاء، مشيرا الى ان هناك اطرافا داخل الاتحاد مازالت تصر على الاستفتاء ومنهم كوسرت رسول ومحافظ كركوك المقال يقابلهم اطراف اخرى رافضة له ومنهم النائبة الا طالباني التي طالبت بابعاد كركوك والمناطق المتنازع عليها من الاستفتاء.
https://telegram.me/buratha
