الأخبار

زيباري : تراجع عدد المتسللين عبر الحدود السورية بفضل الإجراءات والإرادة السياسية


قال هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي إن عدد المتسللين عبر الحدود العراقية - السورية انخفض من نحو 100 شخص إلى أقل من 30 شهريا بفضل الإجراءات الأمنية التي قامت بها دمشق، وتوفر الإرادة السياسية في سوريا.وأضاف زيباري في مقابلة مع صحيفة (الحياة) اللندنية نشرتها الخميس، أن "عدد المتسللين كان بحدود 80 إلى 100 شخص شهريا وانخفض العدد حاليا إلى اقل من 30 أي ما زال هناك تسلل قائم، لكن بنسب أقل."وأوضح "أن الهدف المشترك هو الوصول الى تسلل بنسبة صفر." مبينا أن وجود ادراك في دمشق أن "عدوى هذا الارهاب وهذه الشبكات يمكن أن تصيب سوريا أيضا".

وقال زيباري إنه منذ البداية "قلنا إن التعاون الأمني والاقتصادي والتجاري بين سوريا والعراق، لا يتحقق ما لم تتوفر الإرادة السياسية وما لم يحصل تفاهم سياسي، وقبول الوضع الجديد في العراق والتعامل معه بشكل واقعي، "ونلاحظ أن هناك توجها سليما في هذا الاتجاه ومن خلال سلسلة الزيارات التي قامت بها القيادات العراقية والمسؤولين لسوريا ونتيجة للجهود الثنائية وأيضا لمؤتمرات دول الجوار تحقق تفاهم أكبر بين الأجهزة الأمنية."وأشار إلى إن الجولة المقبلة من المحادثات الأمريكية الايرانية حول العراق أرجئت من 18 من شهر كانون الأول / ديسمبر الجاري إلى ما بعد عيد الأضحى، مؤكدا أنه يشجع بقوة حصول لقاءات أمريكية سورية.وأشارت الصحيفة إلى أن برهم صالح نائب رئيس الوزراء العراقي سيزور دمشق الأحد المقبل للبحث في التعاون الاقتصادي بين البلدين، خصوصا إنشاء أنبوب للنفط من كركوك إلى بانياس، وأن عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني ازاد برواري زار دمشق قبل أيام للتمهيد لزيارة رئيس الحزب ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني في الأيام المقبلة.وكان زيباري اختتم أمس زيارة رسمية لدمشق تضمنت لقاءين مع الرئيس بشار الأسد، أحدهما مغلق استمر نحو ربع ساعة، وجلسة من المحادثات مع وزير الخارجية وليد المعلم.ولفت زيباري إلى أن من الخطوات التي جرى الاتفاق عليها، ما يتعلق بـ"إجراءات على الحدود والمطارات والمنافذ الحدودية وفي التحقق من المشتبه بهم، وأعمارهم وظروف سفرهم"، موضحا أن "بغداد تعمل مع دول المصدر في شمال أفريقيا وفي الجزيرة وفي السعودية ودول الخليج لضبط حركة هؤلاء فالجهود لم تشمل سورية وحدها بل دولاً أخرى."ووصف الموقف السوري من العراق والقوات الأمريكية بأنه "عقلاني نابع من واقع الميدان، حاليا القوات العسكرية والأمنية العراقية لم تصل إلى مرحلة من الجهوزية للاعتماد على نفسها، لذلك هناك حاجة إلى استمرار هذا الدعم (الأمريكي)."وأوضح وزير الخارجية أن الأزمة الأخيرة مع تركيا أظهرت مدى انكشاف العراق كبلد أمام التهديدات الخارجية، مشيرا إلى أهمية "استمرار التعاون مع واشنطن لبناء المؤسسات العراقية للتوصل إلى اتفاقية بعيدة المدى، لذلك فإن الانسحاب الفوري (للقوات الأمريكية) غير مطروح لدى كل التيارات والتجمعات أو الكتل السياسية العراقية. والغالبية العظمى هي مع بناء القوات العراقية بالتوازن مع خروج هذه القوات."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك