الأخبار

زيباري : تراجع عدد المتسللين عبر الحدود السورية بفضل الإجراءات والإرادة السياسية

855 14:24:00 2007-12-13

قال هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي إن عدد المتسللين عبر الحدود العراقية - السورية انخفض من نحو 100 شخص إلى أقل من 30 شهريا بفضل الإجراءات الأمنية التي قامت بها دمشق، وتوفر الإرادة السياسية في سوريا.وأضاف زيباري في مقابلة مع صحيفة (الحياة) اللندنية نشرتها الخميس، أن "عدد المتسللين كان بحدود 80 إلى 100 شخص شهريا وانخفض العدد حاليا إلى اقل من 30 أي ما زال هناك تسلل قائم، لكن بنسب أقل."وأوضح "أن الهدف المشترك هو الوصول الى تسلل بنسبة صفر." مبينا أن وجود ادراك في دمشق أن "عدوى هذا الارهاب وهذه الشبكات يمكن أن تصيب سوريا أيضا".

وقال زيباري إنه منذ البداية "قلنا إن التعاون الأمني والاقتصادي والتجاري بين سوريا والعراق، لا يتحقق ما لم تتوفر الإرادة السياسية وما لم يحصل تفاهم سياسي، وقبول الوضع الجديد في العراق والتعامل معه بشكل واقعي، "ونلاحظ أن هناك توجها سليما في هذا الاتجاه ومن خلال سلسلة الزيارات التي قامت بها القيادات العراقية والمسؤولين لسوريا ونتيجة للجهود الثنائية وأيضا لمؤتمرات دول الجوار تحقق تفاهم أكبر بين الأجهزة الأمنية."وأشار إلى إن الجولة المقبلة من المحادثات الأمريكية الايرانية حول العراق أرجئت من 18 من شهر كانون الأول / ديسمبر الجاري إلى ما بعد عيد الأضحى، مؤكدا أنه يشجع بقوة حصول لقاءات أمريكية سورية.وأشارت الصحيفة إلى أن برهم صالح نائب رئيس الوزراء العراقي سيزور دمشق الأحد المقبل للبحث في التعاون الاقتصادي بين البلدين، خصوصا إنشاء أنبوب للنفط من كركوك إلى بانياس، وأن عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني ازاد برواري زار دمشق قبل أيام للتمهيد لزيارة رئيس الحزب ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني في الأيام المقبلة.وكان زيباري اختتم أمس زيارة رسمية لدمشق تضمنت لقاءين مع الرئيس بشار الأسد، أحدهما مغلق استمر نحو ربع ساعة، وجلسة من المحادثات مع وزير الخارجية وليد المعلم.ولفت زيباري إلى أن من الخطوات التي جرى الاتفاق عليها، ما يتعلق بـ"إجراءات على الحدود والمطارات والمنافذ الحدودية وفي التحقق من المشتبه بهم، وأعمارهم وظروف سفرهم"، موضحا أن "بغداد تعمل مع دول المصدر في شمال أفريقيا وفي الجزيرة وفي السعودية ودول الخليج لضبط حركة هؤلاء فالجهود لم تشمل سورية وحدها بل دولاً أخرى."ووصف الموقف السوري من العراق والقوات الأمريكية بأنه "عقلاني نابع من واقع الميدان، حاليا القوات العسكرية والأمنية العراقية لم تصل إلى مرحلة من الجهوزية للاعتماد على نفسها، لذلك هناك حاجة إلى استمرار هذا الدعم (الأمريكي)."وأوضح وزير الخارجية أن الأزمة الأخيرة مع تركيا أظهرت مدى انكشاف العراق كبلد أمام التهديدات الخارجية، مشيرا إلى أهمية "استمرار التعاون مع واشنطن لبناء المؤسسات العراقية للتوصل إلى اتفاقية بعيدة المدى، لذلك فإن الانسحاب الفوري (للقوات الأمريكية) غير مطروح لدى كل التيارات والتجمعات أو الكتل السياسية العراقية. والغالبية العظمى هي مع بناء القوات العراقية بالتوازن مع خروج هذه القوات."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك