الأخبار

الحكومة العراقية تعتزم إشتراط شخص معين لرئاسة الاقليم لبدء الحوار


كشفت مصادر كردية مطلعة، الاثنين، إن بغداد تعتزم فرض او دعم شخصية معينة لرئاسة شمال العراق في المرحلة المقبلة، كما كشفت المصادر، ان مسعود برزاني، أسس العملية السياسية للمرحلة المقبلة في الإقليم، بحيث يكون رئيس الحكومة نيجرفان البرزاني بالتنسيق مع مسرور بارزاني.

جاء ذلك في سياق تقرير اعدته صحيفة الاخبار اللبنانية واضاف ان ذلك "ليس سوى عيّنةٍ لما يدور من نقاشاتٍ في أربيل وغيرها من المدن الإقليمية، فيما ترى بعض وجوه بغداد الرئيسة أنّ مسيرة مسعود البرزاني السياسية انتهت، وخاصة بعدما وجّه، أمس، رسالتين، واحدة للبرلمان وأخرى عبر كلمة له، حدّد فيهما وجهة العملية السياسية في كردستان، بحيث قد يضمن حضوره في الإقليم لاحقاً من باب التنحي والاستقالة المرحلية، علماً بأنّ ولايته التي طُعِن بها سابقاً، هي أصلاً تنتهي في نهاية الشهر الجاري، وبناءً على ذلك، فهو كمن يبيع موقفاً من أكياس غيره.

وتابع التقرير ان “الحكومة اليوم في أوج قوتها، وسط الدعم المقدّم لها من جهة، وعزلة البرزاني إثر خيبته من نتائج الاستفتاء وانقلاب الأحزاب الكردية من جهةٍ أخرى”.

ونقلت التقرير عن مصادر حكومية قولها، إن "العلاقة المستقبلية بين بغداد وأربيل، والتي ستُرسم معالمها قريباً مع انطلاق مفاعيل طاولة الحوار بين الطرفين، قد تحمل حلَّ الرزمة الواحدة، أي أنّ بند رئاسة الإقليم سيكون شرطاً للحوار، وخاصّة أنّ أربيل بدأت منذ يوم أمس، بتوجيه رسائل تؤكّد جاهزيتها لبدء «حوارٍ مفتوح» مع بغداد، فيما اشترطت الأخيرة استعادة كل المعابر الحدودية، وإعلان حقيقي عن إلغاء نتائج الاستفتاء”.

واشار التقرير إلى أن "الضربة التي وجّهت لأربيل لم تُعدها فقط إلى عام 2003، بل إلى عام 1991، وذلك بعدما حسمت بغداد أمرها بفرض سيطرتها على جميع المنافذ البرية مع دول الجوار، في الشرق وفي الشمال، وفي الشمال الغربي".

وتلخص الصحيفة "لعلّ مجمل هذه الصورة، يقود نحو القول إنّ «البرزانية السياسية» باقية في الإقليم، لكنّها «لن تتمدّد» بل سوف تحاصر راهناً، وليس من بغداد فحسب، أو طهران أو أنقرة، إنّما من الداخل الكردي".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك