كشف وزير الزراعة الدكتور علي حسين البهادلي عن خطة لتحويل 21 منطقة تضم ملايين الدونمات في الصحراء الغربية الى مواقع لاكثار النخيل واقامة واحات صحراوية، في حين اكد سعي الوزارة الى اختزال عامل الوقت الذي تم تحديده بعشرة اعوام لتنفيذ مبادرة رئيس الوزراء للنهوض بالواقع الزراعي الى خمسة اعوام.وقال: ان الوزارة تسعى الى زيادة مبالغ دعم العملية الزراعية من 300 مليار دينار للعام الحالي الى 500 للعام 2008 بغية تفعيل الخطط الزراعية وتنفيذها بما يؤدي الى النهوض بالواقع الزراعي في عموم البلاد.واضاف البهادلي،ان الوزارة اعتمدت خططا تركز على تفعيل البرامج الارشادية وزيادة تخصيصاتها ضمن الموازنة الاستثمارية للعام 2008، من خلال اعتماد البحوث العلمية الرصينة ولتقديم المشورة العلمية الوافية للفلاحين حول افضل السبل لرفع انتاجية الدونم من الغلة الزراعية.. لافتا الى اهمية نقل التجارب الناجحة التي اقامتها الدول المجاورة بعد تطبيعها مع الواقع الزراعي في العراق ومواءمته مع متطلبات النهوض المستقبلية.وكشف الوزير عن ان المهمة الاولى في سبيل انجاح مبادرة دولة رئيس الوزراء تتمثل في اصلاح التربة التي تعاني مناطق واسعة من البلاد بارتفاع نسب التغدق فيها، فضلا عن اعادة تأهيل المبازل واقامة الجديد منها في تلك التي لا تحويها.. مشيرا الى ان انطلاقة الوزارة تتمحور في ما اسماه بثورة في عالم انتاج البذور ذات الانتاجية العالية للدونم الواحد والتي اكد انها ستتحقق من خلال دعم رئيس الوزراء.وتحدث الدكتور البهادلي عن الدعم اللامحدود الذي ستبدأ به الزراعة لتنفيذ مبادرة دولة الرئيس والذي سيجعلها تسعى لاختزال السنوات العشر المحددة لانجازها الى خمس سنوات والتي ستشمل بها جميع محافظات البلاد حتى كردستان.. لافتا الى اهمية دور الوزارات الساندة في انجاح المبادرة على الوجه الاكمل وبما يتوافق مع الرؤية الشاملة للنهوض بالواقع الزراعي.واضاف ان الوزارة تتجه لاعتماد نظام المكافحة المتكاملة للآفات الزراعية بدلا من المبيدات التي تتسبب في تدمير مساحات شاسعة من الاراضي الزراعية والتي تضم محاصيل اخرى او للحيوانات او المياه الخاصة بالشرب والارواء.وكشف وزير الزراعة عن تحديد 21 منطقة واعدة في الصحراء الغربية ستعتمد لاكثار النخيل الذي سيعتمد بالزراعة النسيجية بدلا من المناطق القديمة وبما يسمح بتوفير نوعيات ذات عوائد اقتصادية عالية تعيد للعراق مكانته كأول بلد في تصدير التمور واعداد النخيل،مشيرا الى برامج اخرى اعتمدت لتعويض اعداد النخيل التي تناقصت الى اقل من تسعة ملايين نخلة ومن خلال الهيئة العامة للنخيل التابعة للوزارة.
الفكرة جيدة جدا وممكن تحقيقها في بلد مثل العراق واعتقد ان لها فائد بيئية فضلا
عن فائدتها الاقتصادية وحتى عملية نقل الماء
والسقي من الممكن حلها بعملية السقي
عن طريق الصممات والرشاشات الصغيرة
التي توفر الماء وحتى عملية نقل الماء من الانهار يكون عن طريق انابيب كانابيب نقل النفط والتي تستعمل بين الشمال والجنوب
ان مانريده من وزرائنا المخلصين اترك البدلة
الرسمية وربطة العنق وخذ قميصا عاديا
وشمر عن ساعديك وانزل الى ساحة العمل
عندما تعمل هذا الشيئ
سيقلدك من هم وزارتك لابل كل مخلص لهذا
الوطن