الأخبار

العراق يطالب بوقف اقتطاع ... 5 في المئة من العائدات النفطية لصندوق التعويضات

1356 05:34:00 2007-12-13

وزعت الأمم المتحدة أمس رسالة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي موجهة إلى رئيس مجلس الأمن طلب فيها وقف اقتطاع نسبة 5 في المئة من العائدات النفطية إلى صندوق التعويضات، وأن يكون تمديد عمل «القوات المتعددة الجنسية» العاملة في العراق «لمرة واحدة وأخيرة»، نظراً إلى «التطور الحاصل في القدرات الأمنية للعراق» من جهة، وإبرازاً لـ «أهمية معاملة العراق على اساس أنه بلد مستقل وكامل السيادة».

وعرض المالكي خطوات الحكومة العراقية «بناء عراق ديموقراطي اتحادي موحد على رغم محاولات الإرهابيين والقوى المعادية». وقال إن «تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد يحتل الصدارة في سلم أولويات الحكومة، ولذا أعطيت مهمة بناء وتعزيز قدرات الجيش العراقي وقوى الأمن الداخلي اهتماماً خاصاً».

ويبحث المجلس في طلب العراق تمهيداً لاصدار قرار التمديد قبل موعد 31 كانون الأول (ديسمبر) الجاري إذا كان سيوافق على التمديد لفترة سنة واحدة، وهي الفترة التي طلبتها الحكومة العراقية في رسالتها.

وسعت رسالة المالكي إلى ابراز أهمية اخراج مجلس الأمن العراق من خانة الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة مع انتهاء علاقته بالقوات المتعددة الجنسية بعدما تنتهي ولايتها، ما سيسمح للحكومة العراقية أن تصيغ علاقة استراتيجية أمنية ثنائية مع الولايات المتحدة، إذا شاءت، بعيداً عن قيود ومراقبة مجلس الأمن والفصل السابع للميثاق. وجاء في الرسالة: «تود حكومة العراق أن تحيط مجلس الأمن علماً بأنها وقَّعت على إعلان مبادئ مع الولايات المتحدة لإقامة علاقة تعاون وصداقة طويلة الأمد».

كذلك تضمنت الرسالة طلب إعادة النظر في اقتطاع نسبة 5 في المئة من العائدات النفطية العراقية لصندوق التعويضات لا سيما أمام ارتفاع أسعار النفط وكلفته على الاقتصاد العراقي.

من جهة أخرى، قال السفير العراقي في مجلس الأمن: «هناك مفاوضات تجري الآن بين الحكومة العراقية والحكومة الكويتية ومع أطراف في مجلس الأمن باعتبار أن القضية (ملف الأسرى والممتلكات) تخضع لمجلس الأمن. وحينما نرى الوقت مناسباً، سننقل هذا الملف بعد الاتفاق لمناقشته ثنائياً مع دولة الكويت الشقيقة».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الناقد
2007-12-13
ياعراق اوقف وطالبهم بتعويظات باهضه وكبيرة لكي يعرفو قدرك. ايرن تطلق الشعارت برمى اسرائيل بالبحر .وثاني يوم نسمع ان اسرائيل عوضت باعشرات المليارات
الناقد
2007-12-13
انا ليس سياسي محترف كما تدعون وليس برلماني متغيب انيون.هذة (5 )بلمئه يجب ان تدفعها جميع الدول المنضمه الى الامم المتحدة لما ارتكبته من ظلم غير مسبوق على العراقين اما دول الخليج فيجب ان تثار عليهم قظايه قانونيه لما ارتكبوا ببناء ودعم الدكتاتوريه وقام بحروب بالنيابه فتحمل اعبائها الشعب العراقي حتى ان يقال (تحت الكرسي لكل سيارة هديه المقبور فهد)وبالتالى جعلوا من العراقين وقود تتحترق ومازالت اثارها ليومنا هذا فمن يدفع لمن ياسياسين دويلات صغيرة تفرض اراداتها وانتم غافلون( لايفوتني حجه مقبوله للبرلما
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك