طالب النائب عن محافظة نينوى أحمد الجبوري، الأربعاء، الحكومة بإعادة أبناء المناطق المتنازع عليها "المبعدين منذ سنوات عن ديارهم"، داعياً إلى عدم السماح لأية جهة حزبية أو مسلحة بالسيطرة على تلك المناطق.
وقال الجبوري في مؤتمر صحافي عقده بمجلس النواب، "ندعو إلى أن تصل القوات الاتحادية إلى الحدود التي وردت في الدستور، ضمن الفقرة أ المادة 53 من قانون إدارة الدولة للمرحلة الانتقالية، والمرحلة للمادة 143".
وأوضح، أن "تلك المادة تنص على أن أراضي إقليم كردستان هي الأراضي التي تدار من قبل سلطة الإقليم على حدود 19 آذار 2003 أو ما يسمـى بالخط الأزرق خط عرض 36"، معتبراً أن "أي تواجد خارج هذه الحدود يعتبر تجاوزا غير شرعي لانتهاك مواد الدستور".
وطالب الجبوري الحكومة، بـ"إعادة أبناء المناطق المتنازع عليها المبعدين منذ سنوات عن ديارهم"، مشددا على "ضرورة عدم السماح لأية جهة حزبية أو مسلحة بالسيطرة على تلك المناطق وعدم رفع أي علم أو راية غير العلم العراقي الرسمي".
وكانت قيادة عمليات فرض الأمني في محافظة كركوك أعلنت، صباح اليوم الأربعاء، فرض الأمن في المحافظة، وإعادة الانتشار والسيطرة على خانقين وجلولاء في ديالى، وإعادة الانتشار والسيطرة على قضاء مخمور وبعشيقة وسد الموصل وناحية العوينات وقضاء سنجار وناحية ربيعة وبعض المناطق في سهل نينوى في محافظة نينوى.
يذكر ان الخط الأزرق المثبت في الخرائط الدولية، خط العرض 36، ويحدّد العلاقة الإدارية والسياسية بين العراق العربي والمناطق الكردية
وبعد حرب الخليج على العراق في كانون الثاني 1991 فرضت أميركا الحماية على المناطق الكردية ضمن الخط الأزرق واعتبرتها محمية دولية تحت الإشراف التركي ـ الأوروبي وبقيادة الأمم المتحدة وأميركا.
وقد منعت أميركا الحركة الكردية من القيام بأيّ نشاط عسكري مُناهض لحكومة بغداد والجيش العراقي، لكن الاحتلال الأميركي في نيسان 2003 أفسح المجال ولأسباب متعدّدة لقوات البيشمركة الكردية في التمدّد خارج الخط الأزرق وتحديداً في كركوك والموصل وصلاح الدين وحتى ديالى.
https://telegram.me/buratha
