الأخبار

المجلس الاعلى يدين الجرائم التي استهدفت الابرياء في محافظة ميسان

814 15:36:00 2007-12-12

اصدر المجلس الاعلى الاسلامي العراقي بياناً اليوم الاربعاء 12122007 , ادان فيه الجرائم التي استهدفت الابرياء من ابناء شعبنا في محافظة ميسان اليوم .  واكد المجلس على ان البعثيين الصداميين الذين نفذوا هذه الجريمة النكراء امعنوا في اجرامهم فسفكوا الدم في الشهر الحرام . وفي الوقت الذي دعى فيه ابناء ميسان الى مزيد من الصبر , طالب البيان الحكومة واجهزتها الامنية بمواصلة الجهود الرامية الى دك اوكار الارهاب في انحاء البلاد وحفظ دماء ابناء الشعب العراقي  وفي ختام البيان ترحم المجلس الاعلى على ارواح الشهداء سائلاً المولى جل وعلى ان يلهم اهليهم الصبر والسلوان , واعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل للجرحى .

وفي ما يلي نص البيان ...

بسم الله الرحمن الرحيموسيعلم الذين الظلموا أي منقلب ينقلبونصدق الله العلي العظيممرة اخرى يرتكب الارهابيون من البعثيين الصداميين جريمة مروعة وجبانة بحق ابناء شعبنا من المواطنين الابرياء العزل في محافظة ميسان صباح يوم الاربعاء 12/12/2007 عبر تفجير ثلاث سيارات مفخخة في منطقة مزدحمة بالسكان الآمنين ، وراح ضحية هذا الاعتداء الآثم العشرات من الشهداء ومئات الجرحى المصابين فضلاً عن الدمار الهائل الذي خلفه الحادث المؤلم بالممتلكات العامة والخاصة .ان هذه الاعمال الجبانة تؤكد مرة اخرى على دناءة المجرمين القتلة وحقدهم على شعبنا الصابر نتيجة هزائمهم المتلاحقه في اكثر من موقع وفي اكثر من اتجاه .وتأتي هذه الجريمة في منعطف خطير مؤكدة ان القائمين بها لايراعون الحرمات ويستبيحون دماء ابناء شعبنا في هذا الشهر المبارك وهو من الاشهر الحرم التي لايجوز فيها القتال ولا استباحة الدماء .واندل هذا العدوان على شيء فأنه يدل على مدى الظلالة والخسران الذي يطبع سلوك هذه الزمر الارهابية ،ونحن اذ ندين بشدة هذه الفعلة الجبانة نطالب الحكومة العراقية واجهزتها الامنية بمواصلة جهودها في دك اوكار الجريمة وملاحقة اولئك الجناة والضرب على رؤسهم بيد الشعب الصلبة لان ذلك يمثل خرقاً فاضحاً لامن المناطق التي اتسمت بالهدوء والاستقرار الامني .

كما نهيب بأبنائنا في هذه المحافظة المظلومة التحلي بالمزيد من الصبر والوعي والبصيرة والتصدي الفاعل لمؤامرات الشر التي تحاول سلب أمنهم وأمانهم ، وتضييع حقوقهم ، كما نؤكد على اهمية مساعدة الاجهزة الحكومية في بسط الامن وسيادة القانون لتفويت الفرصة على كل من تسول له نفسه الاساءة الى امن واستقرار هذا الشعب العزيز .

كما نساله سبحانه وتعالى ان يتغمد الشهداء بواسع رحمته وان يسكنهم فسيح جناته وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل وان يلهم اهلهم وذويهم الصبر والسلوان ، انا لله وانا اليه راجعون .

المجلس الاعلى الاسلامي العراقيبغداد في 2 /ذي الحجة 1428

الموافق 12 /كانون الاول 2007

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد البصري
2007-12-12
نستنكر العمل الرهابي الذي طال اخواننا في العماره الذي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك