الأخبار

المجلس الاعلى يدين الجرائم التي استهدفت الابرياء في محافظة ميسان


اصدر المجلس الاعلى الاسلامي العراقي بياناً اليوم الاربعاء 12122007 , ادان فيه الجرائم التي استهدفت الابرياء من ابناء شعبنا في محافظة ميسان اليوم .  واكد المجلس على ان البعثيين الصداميين الذين نفذوا هذه الجريمة النكراء امعنوا في اجرامهم فسفكوا الدم في الشهر الحرام . وفي الوقت الذي دعى فيه ابناء ميسان الى مزيد من الصبر , طالب البيان الحكومة واجهزتها الامنية بمواصلة الجهود الرامية الى دك اوكار الارهاب في انحاء البلاد وحفظ دماء ابناء الشعب العراقي  وفي ختام البيان ترحم المجلس الاعلى على ارواح الشهداء سائلاً المولى جل وعلى ان يلهم اهليهم الصبر والسلوان , واعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل للجرحى .

وفي ما يلي نص البيان ...

بسم الله الرحمن الرحيموسيعلم الذين الظلموا أي منقلب ينقلبونصدق الله العلي العظيممرة اخرى يرتكب الارهابيون من البعثيين الصداميين جريمة مروعة وجبانة بحق ابناء شعبنا من المواطنين الابرياء العزل في محافظة ميسان صباح يوم الاربعاء 12/12/2007 عبر تفجير ثلاث سيارات مفخخة في منطقة مزدحمة بالسكان الآمنين ، وراح ضحية هذا الاعتداء الآثم العشرات من الشهداء ومئات الجرحى المصابين فضلاً عن الدمار الهائل الذي خلفه الحادث المؤلم بالممتلكات العامة والخاصة .ان هذه الاعمال الجبانة تؤكد مرة اخرى على دناءة المجرمين القتلة وحقدهم على شعبنا الصابر نتيجة هزائمهم المتلاحقه في اكثر من موقع وفي اكثر من اتجاه .وتأتي هذه الجريمة في منعطف خطير مؤكدة ان القائمين بها لايراعون الحرمات ويستبيحون دماء ابناء شعبنا في هذا الشهر المبارك وهو من الاشهر الحرم التي لايجوز فيها القتال ولا استباحة الدماء .واندل هذا العدوان على شيء فأنه يدل على مدى الظلالة والخسران الذي يطبع سلوك هذه الزمر الارهابية ،ونحن اذ ندين بشدة هذه الفعلة الجبانة نطالب الحكومة العراقية واجهزتها الامنية بمواصلة جهودها في دك اوكار الجريمة وملاحقة اولئك الجناة والضرب على رؤسهم بيد الشعب الصلبة لان ذلك يمثل خرقاً فاضحاً لامن المناطق التي اتسمت بالهدوء والاستقرار الامني .

كما نهيب بأبنائنا في هذه المحافظة المظلومة التحلي بالمزيد من الصبر والوعي والبصيرة والتصدي الفاعل لمؤامرات الشر التي تحاول سلب أمنهم وأمانهم ، وتضييع حقوقهم ، كما نؤكد على اهمية مساعدة الاجهزة الحكومية في بسط الامن وسيادة القانون لتفويت الفرصة على كل من تسول له نفسه الاساءة الى امن واستقرار هذا الشعب العزيز .

كما نساله سبحانه وتعالى ان يتغمد الشهداء بواسع رحمته وان يسكنهم فسيح جناته وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل وان يلهم اهلهم وذويهم الصبر والسلوان ، انا لله وانا اليه راجعون .

المجلس الاعلى الاسلامي العراقيبغداد في 2 /ذي الحجة 1428

الموافق 12 /كانون الاول 2007

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد البصري
2007-12-12
نستنكر العمل الرهابي الذي طال اخواننا في العماره الذي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك