روى قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الأسدي، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، الثلاثاء، تفاصيل سيطرة القوات الأمنية على حقل باي حسن في كركوك، فيما أكدا المضي باستعادة المناطق الخاضعة للسلطة الاتحادية.
وقال الأسدي في حديث صحفي إن "هذه الزيارة الميدانية برفقة أبو مهدي المهندس وهادي العامري وقائد عمليات التحرير يار الله تأتي لتفقد المصفى ورسم الخطوط العامة لما تبقى من مناطق"، مؤكدا أنه "لم يتبقَ من كركوك إلا القليل".
وأضاف أن "قطعاتنا واجهت في البداية مقاومة نتيجة العنجهية التي يتمتع بها الجانب المقابل لكن بهمة الغيارى من الحشد الشعبي والجيش ومكافحة الإرهاب والاتحادية تم تحقيق هذه الأهداف المرسومة بوقت قياسي"، لافتا إلى "أننا ماضون بإعادة كل المناطق الخاضعة للسلطة الاتحادية بما ورد في الدستور".
من جانبه، قال المهندس إن استعادة كركوك "كانت نصرا إلهيا كبيرا، وإن قواتنا العسكرية تنطلق تحت قيادة رئيس الوزراء بخطة محكمة"، مشيرا إلى "أننا اليوم نمضي بالصفحة الثانية من العمليات".
وأشار المهندس إلى أنه "تم تحرير وإعادة سيطرة الدولة على الحقول النفطية التي كانت تسرق من قبل أحزاب، ونحن الآن في حقل باي حسن الشمالي"، مبينا "أنني اتصلت اليوم بوزير النفط وسيصدر أمرا بإعادة الموظفين إلى عملهم في هذه الحقول ونحن سنؤمن المنطقة".
وتابع أن "الحشد الشعبي حركة شعبية فيها إحساس بالتكليف، وجاء من هذه الأمة الكريمة"، معتبرا أن "الحديث عن الحشد يأتي ضمن الحرب النفسية ضد العراق".
وخاطب المهندس المواطنين الكرد من أهالي كركوك قائلا "نضمن لكم كافة حقوقكم والوضع الأمني والعسكري"، داعيا إياهم إلى "عدم سماع الشائعات، لأن من مسؤوليتنا إعادتكم".
https://telegram.me/buratha
