اتهم نائب رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني شاخوان عبدالله، اطرافا كانت "مسؤولة" عن دخول تنظيم "داعش" الى العراق بعام 2014 بخلق "فوضى وقتال بين الكرد وابناء المكون الشيعي"، داعيا "عقلاء" الشيعية والمراجع الدينية عليهم الوقوف بصف واحد.
وقال عبد الله في حديث صحفي إن "من يدفع اليوم شباب المكون الشيعي من ابناء الوسط والجنوب للقتال ضد اخوانهم من شباب المكون الكردي هم انفسهم الذين ادخلوا تنظيم داعش الارهابي الى نينوى والعراق"، مبينا ان "ابناء المكونين دفعوا الاف الشهداء والجرحى لطرد داعش واليوم بعد انتهاء صفحة داعش وهزيمتهم فقد سعت نفس الاطراف لخلط الاوراق وزج ابناء المكونين في صراع داخلي يحرق الاخضر واليابس".
واضاف النائب عن محافظة كركوك، ان "عقلاء الشيعية والمراجع الدينية عليهم الوقوف بصف واحد لافشال مخططات طبول الحرب"، لافتا الى ان "نفس الاطراف التي دفعت بزمر داعش قبل عام باتجاه كركوك اليوم تسعى لدفع ابناء الوسط والجنوب لنفس المحافظة لتحقيق مطامعهم".
واكد عبدالله، ان "رسالة رئيس الاقليم مسعود بارزاني كانت واضحة ومفتوحة بضرورة تغليب لغة الحوار وان تحل المشاكل بالطرق السلمية بدل لغة التهديد والسلاح"، داعيا لـ"عدم استخدام دماء شبابنا الغالي من اجل الحصول على اصوات بالانتخابات وان يتم اللجوء الى خدمة المواطن بدلا من دق طبول الفتنة".
وطرحت وزارة الثروات الطبيعية في اقليم كردستان، اليوم الجمعة، خمسة شروط لحل المشاكل المالية والنفط بين أربيل وبغداد أبرزها تخصيص نسبة 17% من نفط العراق لإقليم كردستان.
وأفاد مصدر مطلع، اليوم الجمعة، بأن رئيس الجمهورية فؤاد معصوم وصل إلى محافظة السليمانية لبحث الأزمة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان والتداعيات الجارية في محافظة كركوك.
https://telegram.me/buratha
