قالت النائبة البرلمانية السابقة مريم الريس، ان السيارة المفخخة التي انفجرت صباح الثلاثاء بالقرب من مقر حركة الوفاق، لم تكن تستهدف مقر الحركة ولا أيا من السياسيين، بل كانت تستهدف التجمعات الأمنية المتواجدة في شارع الزيتون غربي بغداد.
واضافت الريس، لـ (اصوات العراق) إن "الانفجار الذي شهده شارع الزيتون اليوم (الثلاثاء) لم يكن يستهدف مقر حركة الوفاق الوطني، لأنه كان يبعد عنها مسافة (500) متر، وكان في الاتجاه الآخر المعاكس من مقر الحركة، بالقرب من منزلي الذي يقع في بداية الشارع."
وكانت سيارة مفخخة انفجرت في مدخل شارع الزيتون ضمن قاطع المنصور، القريب من منزل مريم الريس، ومنزل صالح المطلك ومقر حركة الوفاق التي يتزعمها اياد علاوي. وكان المتحدث باسم خطة فرض القانون قال اليوم ان السيارة المفخخة استهدفت مقر حركة الوفاق أسفر عن إصابة عشرة من عناصر القوى الأمنية.
وأوضحت الريس "لا ادعي إن العملية كانت تستهدفني على الرغم من تعرض منزلي لأضرار مادية بالغة، ولا أقول انه كان يستهدف منزل صالح المطلك المجاور لمنزلي، والقول إن الانفجار كان يستهدف أيا من السياسيين ليس له أي أساس من الصحة حسب اعتقادي." مشيرة الى إن السيارة كانت متجهة نحو مدخل شارع الزيتون من الجهة المعاكسة، ولم تكن متوجه نحو مقر الوفاق الوطني لأنها لو كانت كذلك، لدخلت من مدخل شارع الزيتون إلى نهاية الشارع حيث مقر حركة الوفاق الوطني. وتابعت " أضف إلى ذلك إن أياد علاوي لم يكن موجودا في المقر كونه خارج العراق، ومن غير المعقول ان يتم استهداف مكان فارغ".
https://telegram.me/buratha