الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير يزور مضيف عشيرة الظوالم في محافظة المثنى


زار سماحة الشيخ جلال الدين الصغير يوم امس مضيف الشيخ حاتم راجوج الشعلان ابو الجون شيخ عشيرة الظوالم في محافظة المثنى وبعد ان شارك سماحته العشيرة المجاهدة العريقة مجلس العزاء الحسيني

وبعد كلمة ترحيبية نوه الشيخ حاتم الشعلان الى عظم المسؤولية الملقاة على الجميع لاسيما الطبقة السياسية المتقدمة في اخراج العراق من الظلم الاجتماعي وعدم احقاق حق المواطنين وبعد ان اشاد بالدور الريادي لشهيد المحراب رضوان الله عليه ورفاق دربه في التصدي لذلك رأى ان الفرصة المتاحة اليوم والتحديات التي تواجهنا تحتم على الجميع النهوض بهذه المهمة الثقيلة التي طالما اكدت عليها المرجعية الدينية العليا.

من جهته تحدث سماحة الشيخ عن سعادته وهو يقف في الارض الرمز والعشيرة الرمز والمضيف الرمز ارض انطلاقة ثورة العشرين وعشيرة بني حجيم وعصارتها الظوالم وندائها الخالد: حل فرض الخامس كوموا له، ومضيف شعلان ابو الجون الرجل الذي ملا تاريخنا بالعز والفخر في هذه الثورة المباركة منوها بالدور الذي لعبه مع زعيم ال فتلة عبد الواحد ال سكر والسيد علوان الياسري والسيد محسن البو طبيخ في رسم معالم هذه الثورة،

ثم عرج على طبيعة الدور الذي لعبته محافظة السماوة ووفائها النادر للاحزاب التي اضطلعت بمسؤولية الحكومات المتعاقبة رغم الاسفاف المؤلم الذي وقعت به هذه الاحزاب في عدم ترشيح احد نيابة عن المحافظة في الانتخابات الثانية من اهلها وكيف انه اعتبر نفسه ممثلا لاهل السماوة في مجلس النواب بعد قصة طريفة ذكرها مع عشيرة البو جياش الكرام وهو التمثيل الذي بلور التعاون المثمر مع محافظ السماوة السابق الشهيد محمد علي الحساني الرميثي رض.

ثم اثار سماحة الشيخ مسالة مهمة للغاية وجهها الى الحضور الكريم ومنه الى بقية العشائر والتجمعات، فبعد ان اشار الى العلاقة السلبية بين الاحزاب وبين قواعدها الاجتماعية وكذا الى عملية القاء اللوم المتبادل ما بين الاحزاب وما بين هذه الجماهير وراى ان هذا الامر لن يفضي الى نتيجة ايجابية الا من خلال الاضطلاع بدور تصحيح المعادلة بشكل جدي ومسؤول،

وقال: يجب ان تنتهي الجماهير من انتخاب الاحزاب بعنوانها اسماء وكيانات، فهذا امر اثبت الزمن خطأه واسس معادلة خاطئة بين الشعب والنخب السياسية، وطالب بان تنتخب الجماهير من يغار عليها لا ذاك الذي يغار على حزبه ويطالب بمصالحها لا ذاك الذي يلهث وراء مصالح حزبه، ويحرص على جيوبها لا ذاك الذي يحرص على ملأ جيب حزبه وجماعته، وراى ان قيادات العشائر والنخب الجماهيرية يجب ان تكون واضحة وجادة في منح ولاءاتها الانتخابية وترتفع الى واقع المسؤولية الجسيمة بشروط مسبقة على هذه الكيانات في رعاية مصالحها ومصالح قواعدها الشعبية، ولا تعطي هذه الولاءيات بالمجان اذ لن ينفع التذمر لمجرد التذمر ولن تنفع المقاطعة الساذجة للانتخابات وهي امنية مافيات الفساد الحزبي والسياسي،

مؤكدا ان ما ينفع هو ايجاد الضوابط الموضوعية لالزام الاحزاب على مشاركة مسؤولة بينها وبين القيادات المجتمعية على اساس ما يحتاجه الناس لا ما تحتاجه الاحزاب وهو عين الامر الذي تريده المرجعية الدينية.

وبعد ان اتم سماحة الشيخ زيارته للعشيرة الكريمة اتجه لمضيف السيد محمد ال عليل الياسري احد وجوه السادة ال ياسر في الوركاء وكان حديثا جادا ومسؤولا عن طبيعة ما يجري في العراق والتحديات المطروحة ضد وحدة الصف المذهبي من جهة والوطني من جهة اخرى واستمر الى ساعة متاخرة من الليل.

وقد كان برفقة سماحته السيد حاكم الياسري رئيس مجلس محافظة المثنى مسؤول فرع المجلس الاعلى في السماوة والاستاذ عدنان ال ردام عضو الهيئة العامة في المجلس والسيد علي ال عبيد الياسري المعني بالتواصل مع اعيان المحافظة ونخبها الاجتماعية والعشائرية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك