الأخبار

حزبان كرديان يحملان أطرافا سياسية كردية مسؤولية \"خطورة\" الوضع في كردستان


حذرت الجماعة الإسلامية الكردستانية وحركة التغيير الكردية، الخميس، من أن اقليم كردستان سيواجه "مخاطر جدية تفقده المكتسبات المتحققة"، وفيما عزتا سبب ذلك الى القرارات "الخاطئة" لأحزاب تهدف لتحقيق مصالحها الشخصية، حملتا قيادة تلك الأحزاب مسؤولية "أي خطر أو تهديد" يواجه الكرد.

وقالت حركة التغيير في بيان صحافي مشترك مع الجماعة الإسلامية الكردستانية،  إن "شعبنا في اقليم كردستان يواجه مخاطر جدية قد يؤدي الى فقدان مكتسباته التي حققها بدماء وتضحيات آلاف المناضلين"، موضحة أن "سبب تلك المخاطر هي القرارات الخاطئة بهدف تحقيق المصالح الشخصية والحزبية، وعدم الأخذ بالمخاطر ومنها رفض مبادرات المجتمع الدولي والمحاولات الداخلية لتأجيل الإستفتاء في الظرف الحالي".

وأضافت الحركة، أن "اتخاذ القرارات من قبل بعض الأحزاب الكردستانية دون الإهتمام بوحدة الصف الوطني والمصلحة القومية العليا خطوة خطيرة على مستقبل شعبنا"، مشيرة الى أن "هذه الخطوة تسببت في تهميش المؤسسات الشرعية الكردستانية".

وتابعت الحركة، أن "هدف تفعيل البرلمان، بعد عامين من منع ممارسة مهامه، هو لتأجيل الإنتخابات العامة في الإقليم، واستخدام البرلمان لشرعنة القرارات الشخصية والحزبية وخرق مبادئ الديمقراطية وحقوق المواطنين"، معتبرة هذه الخطوة بأنها "ستشكل ضربة قاتلة أخرى لأهداف شعبنا".

وبينت حركة التغيير، أن "حركة التغيير والجماعة الإسلامية الكردستانية تشكلان ثلث البرلمان الكردستاني، كما نمثل نسبة كبيرة من مواطني كردستان"، محملة قيادة تلك الأحزاب "مسؤولية أي خطر أو تهديد يواجه أهالي كردستان نتيجة قرارها الخاطئ".

ودعت حركة التغيير الحكومة العراقية الى "عدم إتخاذ أية خطوة تسبب عدم الإستقرار وسفك الدماء"، مؤكدة أن "الحوار كفيل بمعالجة المشاكل بين الإقليم وبغداد".

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي دعا، اليوم الخميس، إلى غلق مخيمات النازحين وإعادة كل مواطن لبيته في أقرب وقت، وفيما جدد تأكيده على عدم خوض حرب ضد المواطنين الكرد، شدد على ضرورة الحفاظ على وحدة العراق.

وكانت حكومة إقليم كردستان اتهمت، أمس الأربعاء، العبادي بالتهديد لشن هجوم على الإقليم، محملة إياه مسؤولية حدوث أية "فوضى" أو تهديد لاستقرار المناطق المتنازع عليها، فيما أكدت ضرورة البدء بحوار حكومي وسياسي بين بغداد وأربيل لحل المشاكل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك